الصفحه ٢٥ : أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا
الصفحه ٣٦ : الآية من المعاتبة
التي في قوله : (إِلَّا
تَنْصُرُوهُ).
قال القاضي أبو
محمد : أقول بل خرج منها كل من
الصفحه ٤٤ : والظفر ، وقرأ ابن
محيصن : «إلا احدى الحسنيين» بوصل ألف (إِحْدَى).
قال القاضي أبو
محمد : وهذه لغة ليست
الصفحه ٥٠ : هذا ، وهو أحد الخمسة الذين قال فيهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة لعامل
الصفحه ٧٢ : إِلَّا خَبالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ) [التوبة : ٤٧]
ونحو هذا ، وقوله
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوسلم إلى يوم القيامة ، وقال بعض العلماء : ما من مسلم إلا ولله
في عنقه هذه البيعة وفى بها أو لم يف ، وفي
الصفحه ٩٤ : أن قرابتك من
رسول الله صلىاللهعليهوسلم لن تزيد حق الله عليك إلا عظما ولا طاعته إلا وجوبا ولا
الناس
الصفحه ١٢٢ :
أبدا ، وقالت فرقة
: معناه من هؤلاء القوم من هو مؤمن بهذا الرسول إلا أنه يكتم إيمانه وعلمه بأن
نبوة
الصفحه ١٤٣ : يختلفوا في أمره إلا من بعد
مجيئه ، وهذا قول أهل التأويل قاطبة.
قال القاضي أبو
محمد : وهذا هو الذي يشبه
الصفحه ١٤٤ : ما آمن من أهل قرية إلا قوم يونس والنصب في قوله (إِلَّا قَوْمَ) هو الوجه ، ولذلك أدخله سيبويه في باب
الصفحه ١٤٥ :
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ
إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا
الصفحه ١٥٠ : والشيء في اللغة الموجود وما يتحقق أنه يوجد كزلزلة
الساعة وغيرها التي هي أشياء.
قوله عزوجل :
(أَلا
الصفحه ١٥٤ :
انهمال النفس : ولا يأتي الفرح في القرآن ممدوحا إلا إذا قيد بأنه في خير.
وقوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ
الصفحه ١٥٩ : وللنبي معهم ، إذ قد تقدم ذكر (الَّذِينَ لَيْسَ
لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ) [هود : ١٦] ، فعقب
الصفحه ١٦٣ : ...) قالوا : (ما
نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا ...) أي والله لا يبعث رسولا من البشر ، فأحالوا الجائز على