الصفحه ٥٢٩ :
الطريق إلى
الجزيرة في البحر وفيها وجد الخضر ، وظاهر الروايات والكتاب أنه إنما وجد الخضر في
ضفة
الصفحه ١١٢ : ».
قوله عزوجل :
(هُوَ
الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي
الْفُلْكِ
الصفحه ٤٨٨ : ، وعصاه والبحر ، وقال
محمد بن كعب القرطبي : هي البحر والعصا والطمسة والحجر ، وقال سألني عن ذلك عمر بن
عبد
الصفحه ٣٨٥ : في المعنى فتأمله ، وحدثني أبي رضي الله عنه أنه
سمع بعض أهل العلم بالمشرق يقول :
إن في بحر الهند
الصفحه ٥٤٦ : (١٠٧) خالِدِينَ فِيها لا
يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً (١٠٨)
قُلْ
لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ
الصفحه ٥٤٧ : ببدع ولا نكير
، فعبر عن هذا بتمثيل ما يستكثرونه ، وهو قوله (قُلْ
لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ
الصفحه ١٤٠ : : والعطف يمانع في هذا فتأمله.
قوله عزوجل :
(وَجاوَزْنا
بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ
الصفحه ٣٨٤ : (وَلِتَبْتَغُوا) عطف على تأكلوا ، وهذا ذكر نعمة لها تفاصيل لا تحصى ، فيه
إباحة ركوب البحر للتجارة وطلب الأرباح
الصفحه ٤٧٢ : الشدة ، حين صرتم إلى الرخاء «أن
يخسف الله بكم مكانكم من البر» إذا أنتم في قبضة القدرة في البحر والبر
الصفحه ٤٧٣ : (فِي
الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ، مما لا يصلح لحيوان سوى بني آدم أن يكون يحمل بإرادته
وقصده وتدبيره (فِي
الصفحه ٤٨٢ : عليهالسلام لموسى عليهالسلام ، «ما نقص علمي وعلمك وعلم الخلائق من علم الله إلا كما
نقص هذا العصفور من البحر
الصفحه ٥١٣ : ]
وقالت فرقة الإحاطة هي في الدنيا ، والسرادق البحر ، وروي هذا المعنى عن النبي صلىاللهعليهوسلم من طريق
الصفحه ٥٣٠ :
وجد الخضر قاعدا
على تيح البحر ، وسمي الخضر خضرا لأنه جلس على فروة يابسة فاهتزت تحته خضراء ، روي
الصفحه ٤٨ : يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ) [الكهف : ٧٩]
واعترض هذا الشاهد بوجوه منها ، أن يكون سماهم «مساكين» بالإضافة إلى
الصفحه ١٠٣ : العادي
طمت على البحر
ومن هذه اللفظة
قول النبي صلىاللهعليهوسلم في صفة جهنم : «حتى يضع الجبار