الصفحه ١٨٤ : بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (١٠٠)
وَلَمَّا
جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما
الصفحه ١٨٦ : في ذلك حتى برأه الله على لسان محمد صلىاللهعليهوسلم ، وروي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما ذكر
الصفحه ١٨٧ : الياقوتة أن (يُعَلِّمانِ) بمعنى يعلمان ويشعران كما قال كعب بن زهير [الطويل].
تعلّم رسول الله
أنّك
الصفحه ١٩٤ : : نعم
يا رسول الله ، قال : فلم لم تذكرني؟ قال : حسبت أنها رفعت ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : لم ترفع
الصفحه ١٩٩ :
زكرياء عليهالسلام ، وقيل : المعنّي بختنصر ، وقال ابن زيد : المراد كفار
قريش حين صدوا رسول الله
الصفحه ٢٠٠ : القبلة وأعلموا علامات ،
فلما أصبحوا رأوا أنهم قد أخطؤوها ، فعرفوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم بذلك
الصفحه ٢٠١ :
وقال أيضا : وقيل
نزلت الآية حين صد رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن البيت ، و (واسِعٌ) معناه متسع
الصفحه ٢٠٢ : ، ورجحه الطبري ،
وقال ابن عباس : المراد من كان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم من اليهود ، لأن رافع
الصفحه ٢٠٤ : قد أثر المشي فيه.
وروي أن سبب هذه
الآية أن اليهود والنصارى طلبوا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٠٥ : (الْهُدى) الذي تقدم ، وذلك أنه ذكر كفار اليهود والنصارى في أول
الآية وحذر رسوله من اتباع أهوائهم ، وأعلمه
الصفحه ٢٠٧ : : وافقت ربي في ثلاث ، في الحجاب ، وفي (عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَ) [التحريم : ٥] ،
وقلت يا رسول الله
الصفحه ٢٢٣ : أسرى بدر : فهوي رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما قال أبو بكر ، و «إذا» حرف معناه أن تقرر ما ذكر.
قوله
الصفحه ٢٢٧ : ، فهو على حذف مضاف ، كما قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم لحسان بن ثابت : «اهجهم وروح القدس معك» ، وكما
الصفحه ٢٣٠ : أَلَّا
تَسْجُدَ) [الأعراف : ١٢] ،
وكقول الشاعر : [البسيط]
ما كان يرضى
رسول الله فعلهم
الصفحه ٢٣١ : كتاب الله ما حدثتكم حديثا» ، وقد
ترك أبو هريرة ذلك حين خاف فقال «حفظت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم