الصفحه ٤٥٤ : قريب من القول الأول ، وقال جماعة من المفسرين : نزلت هذه الآية في
أمر القبلة ، وذلك أن رسول الله
الصفحه ٤٥٨ : ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا كل شيء من أمر الجاهلية فهو تحت قدمي ، إلا الأمانة
فإنها مؤداة
الصفحه ٤٥٩ : اليهود في أرض فوجبت اليمين على اليهودي فقال
الأشعث : إذن يحلف يا رسول الله ويذهب بمالي ، فنزلت الآية
الصفحه ٤٦١ : ، وهذا الكلام لفظه النفي التام كقول أبي بكر رضي الله عنه :
ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول
الصفحه ٤٦٢ : كِتَابٍ
وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ
بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ
الصفحه ٤٦٤ : الجملة من
ضمير يعود على الموصول ، فتقديره عند سيبويه : رسول به مصدق لما معكم ، وحذف
تخفيفا كما حذف الذي
الصفحه ٤٦٧ : :
(كَيْفَ يَهْدِي اللهُ
قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ
وَجاءَهُمُ
الصفحه ٤٧١ : حارثة بفرس كان يحبها ، فأعطاها رسول الله صلىاللهعليهوسلم أسامة ابنه ، فكأن زيدا شق عليه فقال له النبي
الصفحه ٤٧٤ : قال أبو ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي
مسجد وضع أول؟ قال : المسجد الحرام ، قلت ثم أي؟ قال
الصفحه ٤٧٩ : الآية سقوط البحر ، وسيأتي
تفسير ذلك في موضعه إن شاء الله ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ناس من
الصفحه ٤٨٠ : الآية ، فقال له رجل من هذيل : يا رسول الله من تركه
كفر ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم من تركه لا
الصفحه ٤٨٢ :
تَكْفُرُونَ
وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ
الصفحه ٤٨٥ : منهم جماعة بهذه الصفة ، فهم خاصة أصحاب الرسول ، وهم خاصة
الرواة.
قال القاضي : فعلى
هذا القول «من
الصفحه ٤٨٦ : أعظم لأجره ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه
الصفحه ٤٨٨ :
وقال أبو أمامة : سمعنا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنها في الحرورية ، وقد تقدم عنه أنها في