الصفحه ٣٤٠ : العرب ، وروى أبو هريرة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحكي عن موسى على
الصفحه ٣٥٢ : الناس فقال : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِ الْمَوْتى)؟ وذكر حديث أبي هريرة أن رسول الله
الصفحه ٣٦٠ : الخطاب رضي الله عنه أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم عن هذه الآية فقالوا الله ورسوله أعلم ، فقال وهو غاضب
الصفحه ٣٦١ : يعلقون
أقناء التمر في حبل بين أسطوانتين في المسجد فيأكل من ذلك فقراء المهاجرين فعلق
رجل حشفا فرآه رسول
الصفحه ٣٧٨ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولم يفسرها لنا ، فدعوا الربا والريبة. وقال ابن عباس :
آخر ما نزل آية
الصفحه ٣٨٩ : هذه الآية لما نزلت شق
ذلك على أصحاب محمدصلىاللهعليهوسلم وقالوا هلكنا يا رسول الله إن حوسبنا بخواطر
الصفحه ٤٠٢ : ،
وقال الطبري : الأشبه أن تكون الآية في الذين جادلوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مدته ومدة أمته بسبب
الصفحه ٤٠٥ : معاصري رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الكفار ، وقوله : (بِآياتِنا) يحتمل أن يريد بالآيات المتلوة
الصفحه ٤٠٦ : يهود المدينة ، قال ابن عباس وغيره : لما
أصاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قريشا يوم بدر ، وقدم المدينة
الصفحه ٤٢١ : وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ)
(٣٢)
اختلف المفسرون
فيمن أمر محمدا
الصفحه ٤٣٠ : بن زكرياء ، قال : ثم دلّى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيده إلى الأرض فأخذ عويدا صغيرا ، ثم قال
الصفحه ٤٣٣ : تعالى : (الْعالَمِينَ) مخصوصا في عالم ذلك الزمان ، قاله ابن جريج وغيره ، وقد
روي عن رسول الله
الصفحه ٤٣٤ :
عليه وسلم ، وروى
أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال ، «خير نسا
الصفحه ٤٤٢ : الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (٥٣)
وَمَكَرُوا
وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ)
(٥٤
الصفحه ٤٤٣ : ، و (الرَّسُولَ) عيسىعليهالسلام ، وقولهم : (فَاكْتُبْنا مَعَ
الشَّاهِدِينَ) عبارة عن الرغبة في أن يكونوا عنده في