وقال عليهالسلام : «ما من شفيع أفضل عند الله من القرآن ، لا نبي ولا ملك».
وقال عليهالسلام : «أفضل عبادة أمتي القرآن».
وقال عبد الله بن عمرو بن العاصي : «من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه ، إلا أنه لا يوحى إليه».
وحدث أنس بن مالك عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجه القرآن».
وروى ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أشراف أمتي حملة القرآن».
وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) [فاطر : ٣٢]. فقال : «سابقكم سابق ، ومقتصدكم ناج ، وظالمكم مغفور له».
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا إن أصفر البيوت بيت صفر من كتاب الله».
وروى أنس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «القرآن شافع ، مشفع ، وما حل مصدق من شفع له القرآن نجا ، ومن محل به القرآن يوم القيامة كبه الله لوجهه في النار ، وأحق من شفع له القرآن أهله وحملته ، وأولى من محل به من عدل عنه وضيعه».
وقال صلىاللهعليهوسلم : «إن الذي يتعاهد هذا القرآن ويشتد عليه له أجران ، والذي يقرأه وهو خفيف عليه مع السفرة الكرام البررة».
وقال ابن مسعود : مل أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ملة فقالوا : يا رسول الله حدثنا ، فأنزل الله تعالى : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) الآية [الزمر : ٢٣] ، ثم ملوا ملة أخرى ، فقالوا : قص علينا يا رسول الله ، فأنزل الله تعالى : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ) [يوسف : ٣].
وروى عثمان بن عفان رضي الله عنه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه».
وقال عبد الله بن مسعود : «إن كل مؤدب يحب أن يؤتى أدبه ، وإن أدب الله القرآن».
ومر أعرابي على عبد الله بن مسعود وعنده قوم يقرؤون القرآن ، فقال : ما يصنع هؤلاء؟ فقال له ابن مسعود : يقتسمون ميراث محمد صلىاللهعليهوسلم.
ومرت امرأة على عيسى ابن مريم عليهالسلام فقال : طوبى لبطن حملك ، ولثديين رضعت منهما ، فقال عيسى : طوبى لمن قرأ كتاب الله واتبع ما فيه.
وقال محمد بن كعب القرظي في قوله تعالى : (رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ) [آل عمران : ١٩٣] قال : هو القرآن ، ليس كلهم رأى النبي صلىاللهعليهوسلم.