و «الجامع فى علم
القرآن» و «النكت فى إعجاز القرآن» و «المختصر فى علم السور القصار» و «المتشابه
فى علوم القرآن» و «غريب القرآن» .
كما ألّف فى النحو
كثيرا وفى علم الكلام وكذا فى الدفاع عن الإسلام ، وهذه نجد منها كتاب «نقض
التثليث على يحيى بن عادياء» وكتاب الرد على الدهرية . وكان شديد الانتقاد لأبى هاشم الجبائى وألف فى ذلك كتبا وقد بلغت كتبه اثنى عشر كتابا ومائة لم يبق منها سوى تفسير
جزء عم والنكت فى إعجاز القرآن .
وترك لنا الرمانى
رأيه فى رسالته هذه القيمة ، وقد حدد وجوه الإعجاز فى القرآن فى سبع جهات. وهى.
ترك المعارضة مع شدة توفر الدواعى ، والتحدى للكافة ، والصّرفة ، والبلاغة
والأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة ونقض العادة وقياسه بكل معجز.
وأرجأ الحديث عن
الجهات الستة خلا البلاغة التى أفرد لها القول المسهب ، معرّفا لطبقاتها الثلاث ،
فأعلاها طبقة الإعجاز البلاغى وتلك صفة القرآن ، ثم عرّف مصطلح البلاغة ، ومن ثمّ
انتقل إلى أقسامها ورأى أنها عشرة أقسام ، الإيجاز والتشبيه والاستعارة والتلاؤم
والفواصل والتجانس والتصريف والتضمين والمبالغة وحسن البيان ، ثم أخذ فى تفسيرها
بابا بابا ، وختم رسالته بفصل أسماه «بيان عن الوجوه التى ذكرنا فى أول الكتاب»
ويقصد بذلك تلك التى تحدث عنها فى أول الرسالة. وهى :
ترك المعارضة مع
توفر الدواعى : ويقول عنها ، «أما توفر الدواعى ، فيوجب الفعل مع الإمكان لا محالة
فى واحد كان أو جماعة. والدليل على ذلك أن إنسانا لو توفرت دواعيه إلى شرب ماء
بحضرته ، من جهة عطشة» واستحسانه لشربه ،
__________________