التى تميز هذا الجمال ، عن كل ما عرفته العربية من قول البشر ، وتفسر الإعجاز الفنى تفسيرا يستمد من تلك السمات المتفرّدة فى القرآن الكريم.
إن لهذا الكتاب العظيم لخصائص مشتركة ، وطريقة موحدة فى التعبير عن جميع الأغراض سواء كان الغرض تبشيرا أو تحذيرا أو قصة وقعت أو حادثا سيقع ، منطقا للاقناع ، أو دعوة إلى الايمان ، وصفا للحياة الدنيا. أو للحياة الآخرة.
وهذا ما تركه القدامى للمحدثين ، تركوا لهم واجبا يلتزمون به ، وأن يكملوا الطريق بعد ما قدم المتكلمون أقصى ما يستطيعون.