والذى يهمنا من هذا الأمر أن الأثر المعتزلى استمر ثرّا حتى وصل إلى الزمخشرى ، الذى أخذ خلاصة الفكر المعتزلى ، وما ابتكره الفكر الأشعرى ، وجعله فى سفر واحد ، ولم يطغ الأخذ على شخصيته التى برزت واضحة فى فهمه وفنه وإضافاته.