الصفحه ١٧٩ : بحرف الوصل
، وذلك عند تفسيره لآية (يا قَوْمِ اعْمَلُوا
عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ
الصفحه ١٨٧ : لا يكاد يهتدى إلى
تبينه إلا النّقّاب المحدث من علماء البيان (٢).
ويرى أن هذه الآية
أيضا من أسلوب
الصفحه ١٨٩ :
فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ
نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا
الصفحه ١٩٣ : يخصّص الجنس
كقولك (هو الصديق حين لا يوجد صديق) ويقرن عبد القاهر بين القصر الملاحظ فيه حقيقة
الجنس وبين
الصفحه ٢٠٤ : والآية بذلك باقية أبدا كما كانت وهذا
هو الحق الذى لا يحل القول بغيره (١).
ويسأل ثانية : ما
المعجز منه
الصفحه ٢١٥ : معارضة القرآن ، حتى إذا فشل اعترف بالعجز ، قد صرف أوهام من
يريدون أن يتكلفوه ، حتى لا يتعلق الناس بذبالات
الصفحه ٢١٦ : المعارضة ، لعلمهم بأنها
غير ممكنة ، على ما دللنا عليه ، ولو لا علمهم بذلك لم تكن لتنصرف دواعيهم ، لأنا
نجعل
الصفحه ٢٢٦ :
الاعتبار ، أما النوع الآخر فهو المؤلف من حروف وأصوات ، وهذا لا شك فى أنه حادث
ومخلوق» ثم فسر لما ذا نفى
الصفحه ٢٣٠ : «فى كتابنا المنزّل الذى يدلنا على أنه صدق نظمه
البديع الذى لا يقدر على مثله العباد» (٣) وقد اعتنى
الصفحه ٢٣٢ :
هذه الأوصاف لا ترجع إلى اللفظ وإنما ترجع إلى النظم (١) وأن اللفظة المفردة من حيث هى لفظة لا وزن لها فى
الصفحه ٢٤٢ : ، لا يخضع للأقوال العامة والقوانين المأثورة ، بقدر ما يرى
للحسن مصدرا معلوما وعلة مفهومة وسبيلا يتخذ
الصفحه ١١ : » ، لأنها لا مزيدة ، ولا منقحة ، بل هى
مصحّحة ، مصحّحة من أخطاء المطبعة ، مصححة من الآراء الضعيفة ، والأسلوب
الصفحه ٢٩ : هذه الخصال فهو معتزلى» (١).
وهذه الأصول
الاعتزالية لا نستطيع أن نفهم مقاصدها حق الفهم إلّا بعد أن
الصفحه ٤٩ : عنوا بتعليل
إعجاز القرآن وتفسيره بلاغيا وكانوا معتدلين ، فهم لا يحافظون محافظة اللغويين ،
ولا يسرفون فى
الصفحه ٦١ : مطلبا وأذكرهم لخير
أو لشر وأنفاهم له وأهجاهم بالعجز وأمدحهم بالقوة ثم لا يعارضه معارض ، ولم يتكلف
ذلك