الصفحه ٢٣٠ :
يقول فى المقدمة «ومن
خصائص هذا الكتاب تأسيس قوانين فصل الخطاب والكلام الفصيح ، بإفراد المجاز عن
الصفحه ٢٣٤ :
والذى حدا
بالأشاعرة إلى نفى السجع أنهم ظنوا أن الرسول صلىاللهعليهوسلم ، قد ذمه فى حديث الجنين
الصفحه ١٩ : : «إنها
كانت لأن أول خلاف وقع فى الدين كان فى كلام الله عزوجل أمخلوق هو أم غير
مخلوق؟ فتكلم الناس فيه
الصفحه ٢٦ :
قد تأثروا بما ذهب
إليه القدرية فى القرن الأول فى حرية الإرادة ، ولكنهم ليسوا فرعا ولا استمرارا
الصفحه ٧٨ :
وبذلك صور الرمانى
الايجاز ـ فى رأى الدكتور شوقى ضيف ـ تصويرا نهائيا بحيث لم يضف إليه البلاغيون
الصفحه ٩٤ :
تكملة رأى أبى
هاشم أو بمعنى أدق تنقيحه «يقول : اعلم أن الفصاحة لا تظهر فى أفراد الكلام ،
وإنما
الصفحه ٩٥ :
، ويعرف الطرائق فى هذا الباب ، ولا بدّ مع ذلك من محاضرة ما يعلمه ، لأنه قد يجوز
أن يتساوى الرجلان فى
الصفحه ١٠٩ :
ثامنا : أن الكلام يتبين فضله ورجحان فصاحته بأن تذكر منه الكلمة
فى تضاعيف كلام أو تقذف ما بين شعر
الصفحه ١٢٠ :
ولا نستطيع أن
ندفع قول الباقلانى بهذين النصين ، فقد يكونان من باب المبالغة فى التكريم ، ولو
كان
الصفحه ١٣٤ : بالحجة من نسبته إلى
السحر ، وما فى مستواه من خلط ، ومما لا شك فيه أنهم كانوا قد علموا أن صورة أولئك
الصفحه ١٤٩ :
لجاز أن يفكر
البنّاء فى الغزل ليجعل فكره فيه وصلة الى أن يصنع من الآجرّ ، وهو من الإحالة
المفرطة
الصفحه ٤٨ : عليه بالتناقض ، والاستحالة ، واللّحن ، وفساد النظم والاختلاف ، وأوّلوا فى
ذلك بعلل ربما أمالت الضعيف
الصفحه ٥٣ :
والمزامير
وتفسيرها مع كثرة حفظه للأشعار والأخبار واختلاف الناس فى الفتيا (١) قال وهو يجود بنفسه
الصفحه ٦٩ :
عديدة لأبى على (١) وينقده أحيانا (٢) ، وكذا فى «المغنى» جزء الخاص بالتكليف منه (٣).
ونجد فى كتاب
الصفحه ٧٢ :
أما طعنهم بأن فى
القرآن تطويلا ، فقد بيّن أبو هاشم ، أن فصاحة الكلام إذا كانت تظهر بحسن معانيه