الصفحه ٦٩ : بذلك
أن القرآن لا يجوز أن يكون إلا من قبل الله تعالى العالم لنفسه» (٤).
بينما يورد الشريف
الرضى فى
الصفحه ٧١ : ...» (٣).
وقد دافع أبو هاشم
عن إعجاز القرآن بالرغم من قوله أنه مخلوق ، حتى لا يؤثر كونه مخلوفا على إعجازه
بقوله
الصفحه ٧٦ : ، فى أنهم لا يجوز أن
يتركوا المعارضة مع توفر الدواعى إلا للعجز عنها.
وأما
الصّرفة : فهى صرف الهمم
عن
الصفحه ٩٦ :
فالتفاوت العظيم
لا يقع وانما يقع ذلك فى العلوم المكتسبة (١).
وكأن الذوق الفنى
، ذلك الذى يسميه
الصفحه ١١٠ : ينظم جميع
كلامه شعرا وآخر يتعود أن يكون جميع كلامه سجعا ، أو صنعة متصلة ، لا يسقط من
كلامه حرفا ، وقد
الصفحه ١١٢ : كذلك «لا يمتنع أن يكون أبلغ إذا صادف شروط الفصاحة
وأبدع إذا تضمن أسباب البلاغة» (٣).
وهنا أيضا يقارن
الصفحه ١١٦ : لابن المعتز فى موقع شعره من
القلب فى الفخر وغيره ما لا تجده لغيره إذا قال :
إذا شئت أوقرت
الصفحه ١٢١ :
ويتلخص نقد
الباقلانى فى أن الجاحظ :
أولا : يستعين بكلام غيره للتطويل.
ثانيا : لا يحتوى نثره
الصفحه ١٢٤ : المتكلّف لا السجع
عامة.
وقد تصور أن السجع
من الكلام ، يتبع المعنى فيه اللفظ ، الذى يؤدى السجع وليس الأمر
الصفحه ١٣٠ : ) و (كيف لا يكون
الأمر كذلك) و (ما هو إلا كذا كذا) مما لا نطيل بسوق شواهد منه ، لأنه كثير يعثر
عليه فى أغلب
الصفحه ١٣٨ : لهم ، فكأنكم تعنون أنكم نظرتم فى نظم القرآن ونظم
كلام العرب ووازنتم فوجدتموه لا يزيد إلا بالقدر الذى
الصفحه ١٤٢ : ، وأنه يفضى بصاحبه
إلى أن ينكر الإعجاز ويبطل التحدى من حيث لا يشعر ، وذلك أنه ان كان العمل على ما
يذهبون
الصفحه ١٤٣ :
وايماء الى الغرض من وجه لا يفطن له ألّا من غلغل الفكر وأدق النظر (١).
وهذه هى الأسباب
التى أدت
الصفحه ١٤٩ : الفصاحة (أن تنصب لها قياسا ما ، وأن تصفها وصفا مجملا ، وتقول فيها مرسلا
، بل لا تكون فى معرفتها فى شى
الصفحه ١٥٣ :
تفكير سيكلوجى أعم
يطبع كتاب «الأسرار» كلّه بطابعه ، فالمؤلف لا يفتأ يدعوك بين لحظة وأخرى إلى
تجربة