الصفحه ١١٠ : : هو سجع ، لجاز أن يقولوا : شعر معجز ، كيف؟ والسجع مما كان يألفه
الكهان من العرب ، ونفيه من القرآن أجدر
الصفحه ١٢٥ : أدنى طبقة ، ومنها ما هو فى الوسائط بين أعلى طبقة
وأدنى طبقة ، فما كان فى أعلاه طبقة ، فهو المعجز ، وهو
الصفحه ١٣٣ : يستطيعه العرب من ضروب النظم وأنواع التصرف فقد وجب القطع بأنه
معجز لأحد سببين :
١ ـ أما أن يكونوا
قد
الصفحه ١٣٤ : فى مثل حال هؤلاء الكائنين
فى زمانه.
ومن هنا ننتهى إلى
حقيقة يقينية مؤداها أن القرآن الكريم معجز
الصفحه ١٣٥ : أنّ واحدا زاد على جماعة معدودين فى
نوع من الأنواع ، وما ذلك فى الإعجاز بشيء وإنما المعجزة ما علم أنه
الصفحه ١٤٢ :
الكلام معجز ، وصار الأمر على ما يقوله اليهود ، ومن قال بمثل مقالهم فى هذا الباب
(٢).
وليس الأمر فى
الصفحه ١٧٤ : ، وحرص على استيضاح معجزة رسول الله ، بعد أن يكون
آخذا من سائر العلوم بحظ ، جامعا بين أمرين : تحقيق وحفظ
الصفحه ١٨٥ :
وفحصا نظره فى كتاب الله المعجز المصدق لما بين يديه وأخبار الله فيه بأنهم يعبدون
من دون الله ، ما لم
الصفحه ١٩١ : يجوز أن
يصدر إلا عنه وتنبيه على أنه وحى معجز مباين لسائر الأحاديث
الصفحه ٢١٤ : قرعهم به ، أمثل لهم فى التدبير وأجدر أن لا ينكشف أمرهم للجاهل والضعيف»
(٤).
فالقرآن معجز عند
الجاحظ
الصفحه ٢١٦ : فى كونه معجزا ، بل يكشف عن وجه من
وجوه الإعجاز ، لو صحت مطاعنهم ـ ويتميز بذلك من سائر المعجزات لأن
الصفحه ٢١٨ : ألفاظها وصيغها فقها حسنا (٤) ونتيجة هذه الدراسات عند الجاحظ أن كتابنا المنزل ، معجز
وإعجازه فى نظمه
الصفحه ٢٢١ : مِنَ الْأَعْرابِ) [الفتح ـ ١٦] (١) وغيرها. فكان غيبا فى المستقبل القريب وهو معجز.
ومنه ما كان غيبا
فى
الصفحه ٢٣٢ : إعجاز المعجز ، وهو أنه يرجع الى علمى المعانى والبيان (٤) ويتأثره فى ذلك السكاكى (٥) ومن هذا النبع يصدر
الصفحه ٢٤٤ : المشاعر ويفيض
الدموع» (٢).
وأصبح لا بد
لدراسة التعبير فى هذا كتاب المعجز من منهج جديد للدراسة ومن مبحث