أولا : الاستيحاء من نتائج الجواب عن السؤال لما يتضمنه من مشاكل وآلام ومضايقات نفسيّة.
ثانيا : التمرّد على تلك النتائج والكفر بها لعدم موافقتها للفكر الذاتي ، وللمزاج ، وللعادات ، كما فعلها قوم آخرون.
وربّما كانت هاتان النقطتان لا تمثّلان مشكلة في ما يحتاج الإنسان إلى معرفته ، كما في الكثير من حقائق الإسلام في العقيدة والتشريع ، مما لا يريح النّاس في أفكارهم وأهوائهم ، فيتألمون منه ، ويتمرّدون عليه ، ولكنّ القضيّة هنا أنّها تمثل إثارة للمشكلة من غير جدوى ، لأنّ المسألة لا تمثّل شيئا مهمّا على مستوى العقيدة والحياة.
* * *