وضياعها وارتدادها كفيلا باهتزاز الإسلام وسقوطه ، لأنّ الله سبحانه هو الّذي يكفل مسيرة هذا الدين ، ويخلق له ـ في كل زمن ـ أناسا مخلصين (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) ليعرف كل إنسان وكل جيل حجمه الطبيعي أمام الله وأمام رسالته ، (ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ).
* * *