الصفحه ١٤٢ :
سواها من ألفاظ
الشرب ، ولو فعل ذلك كان أملح. وقوله شارب القوم فيه ضرب من التكلف الذي لا بد له
منه
الصفحه ١٥٤ : لم يحتج إلى
ذلك كان خيرا له ؛ لأن هذه الصفة في هذا الموضع تفضه من الموضع. وموضع التكلف الذي
ادعيناه
الصفحه ١٥٨ : ، وذلك القدر من السبق إن ذهب عند الواحد لم ييأس
منه الباقون ، ولم ينقطع الطمع في مثله.
وليس كذلك سمت
الصفحه ١٧٧ : رَأَوُا
الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ
عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ
الصفحه ١٨٨ :
قد أبنّا لك أن من
قدّر أن البلاغة في عشرة أوجه من الكلام ، لا يعرف من البلاغة إلا القليل ، ولا
الصفحه ٢٠ :
عِضِينَ) (١).
إلى آيات كثيرة في
نحو هذا ، تدل على أنهم كانوا متحيرين في أمرهم ، متعجبين من عجزهم
الصفحه ٥٥ :
فصل :
في ذكر البديع من الكلام
إن سأل سائل فقال
: «هل يمكن أن يعرف إعجاز القرآن من جهة ما
الصفحه ٧٢ :
ونحوه قول الله عزوجل : (اللهُ وَلِيُّ
الَّذِينَ آمَنُوا ، يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى
الصفحه ٧٨ : التكرار ؛ لأنه يفيد الإخبار عن
الغيب.
ومن البديع عندهم
ضرب من الاستثناء كقول النابغة (٣) :
ولا
الصفحه ٨٢ :
فصل :
في كيفية الوقوف
على إعجاز القرآن
قد بينا أنه لا
يتهيأ لمن كان لسانه غير العربية ، من
الصفحه ١٠٥ :
موضع جهله ، كان
جديرا أن يحمد الله على ما رزقه من فهم ، وآتاه من علم.
فمما كان يزعم أنه
نزل عليه
الصفحه ١٢١ :
(لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ
الصفحه ١٨٥ : إذا أردنا تمييزه من غيره احتجنا فيه إلى الفكرة والتأمل.
فإن قيل : لو كان
معجزا لم يختلف أهل الملة في
الصفحه ١١ :
إلى أن قال : (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ
يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشا
الصفحه ٢١ : كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ