الصفحه ١٤٦ : سكنت إلى
الصدود من النوى
والشّري أري عند
طعم الحنظل
وكذاك طرفه حين
أوجس
الصفحه ١٢٦ : أَذِلَّةً وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ) (١).
هذه الكلمات
الثلاث ؛ كل واحدة منها كالنجم في علوه ونوره ، وكالياقوت
الصفحه ٨٩ :
معروفة محصورة.
وهذا كما يشتبه على من يدّعي الشعر من أهل زماننا ، والعلم بهذا الشأن ، فيدّعي
أنه
الصفحه ٢٦ : الجزء والطفرة هو أبدع وأغرب من القرآن لفظا ومعنى! ولكن ليس الكلام على ما
يقدره مقدر في نفسه ، ويحسبه
الصفحه ٧ :
قبله ، ولم يكشف
عما يلتبس في أكثر هذا المعنى.
وسألنا سائل أن
نذكر جملة من القول جامعة ، تسقط
الصفحه ١٣٣ : تجد العرب يأخذ منك مأخذه من وجه. والهزة تعمل في جوانبك
من لون ، والأريحيّة تستولي عليك من باب؟ وهل تجد
الصفحه ٨٦ :
والمعنى من غير رشاقة ولا نضارة في واحد منهما.
إنما يميز من يميز
، ويعرف من يعرف ، والحكم في ذلك صعب شديد
الصفحه ٣٠ :
يَعْلَمُونَ) (١) وقد بينا أن من كان يختلف إلى تعلم علم ويشتغل بملابسة أهل
صنعة ، لم يخف على الناس
الصفحه ١٣٠ : ، وعظم موضعه في معناه ، ورفيع
ما يتضمن من تحميدهم وتسبيحهم. وحكاية كيفية دعاء الملائكة بقوله : (رَبَّنا
الصفحه ١٤ :
يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ)
(١) فأخبر أن الكتاب آية
من
الصفحه ٢٧ :
هذا ويشهد لذلك من
القرآن أن الله تعالى وصفه بأنه بلسان عربي مبين. وكرر ذلك في مواضع كثيرة ، وبين
الصفحه ١٠٤ :
باب
: أيهما أبلغ .. الشعر أم النثر؟!
أسمعت أفضل من
رأيت من أهل العلم بالأدب والحذق بهذه الصناعة
الصفحه ٤٦ : أن مثل هذا لو اتفق من
شاعر ، فيجب أن يكون شعرا ؛ لأنه لو قصده لكان يتأتى منه.
وإنما لم يصح ذلك
الصفحه ٧٥ :
ونظير ذلك من
القرآن ما حكى الله تعالى عن إبراهيم الخليل من قوله : (اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ
الصفحه ٨٠ :
فهذا وما أشبه
إنما يحدث من غلوّه في محبة الصنعة ، حتى يعميه عن وجه الصواب ، وربما أسرف في
المطابق