الصفحه ١٨٤ : أنهم قد اختلفوا في
أول ما نزل من القرآن.
فمنهم من قال قوله
: (اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ) (١) ، ومنهم من
الصفحه ٩ : به العلم وجودا. وبعضها مما نقل نقلا خاصا ، إلا
أنه حكى بمشهد من الجمع العظيم ، أنهم شاهدوه. فلو كان
الصفحه ١٤٥ : ولطفهما وماءهما وبهجتهما ، إلا أن البيت الأول منقطع
عن الكلام المتقدم ضربا من الانقطاع ، لأنه لم يجر
الصفحه ١٠٧ : أنه باق ، فنحن نحزن على مشاهدته ، فلو عفا
لاسترحنا.
وهذا بأن يكون من
مساويه أولى ؛ لأنه إن كان صادق
الصفحه ١٠٨ : خلل. ولو سلم من هذا كله ، ومما نكره ذكره
كراهية التطويل ، لم يشك في أن شعر أهل زماننا لا يقصر عن
الصفحه ١١١ :
من الفحش والتفحش
ما يستنكف من مثله ويأنف من ذكره ، وكقوله :
إذا ما بكى من
خلفها انصرفت له
الصفحه ١٤٧ : الأول لم
يتفق له فيه خروج حسن ، بل هو مقطوع عما سلف من الكلام. وعامّة خروجه نحو هذا ،
وهو غير بارع في
الصفحه ١١٢ :
البيت الأول قد
قيل في تأويله : إنه ذكر الثوب وأراد البدن ، مثل قول الله تعالى (وَثِيابَكَ
الصفحه ١٥١ :
في آل طلحة ثمّ
لم يتحوّل
فالبيت الأول منكر
جدا في جر النجوم بالأرسان موضعه إلى العلو
الصفحه ٦٤ : الأول :
أعمدة الخيام تنصب على البئر للسقي ، والآل الثاني : السراب. وليس عنده قول من قال
المطابقة ، إنما
الصفحه ١١٠ : مغيل
البيت الأول قريب
النسج ، ليس له معنى بديع ، ولا لفظ شريف ، كأنه من عبارات المنحطين في
الصفحه ١٩ : عزوجل عنهم من قولهم : (لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا
مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ
الصفحه ١٤٤ : يوضع عليه أصل الباب.
ولا يجوز أن يقدر
مقدر أن البحتري قطع الكلام الأول وابتدأ بذكر برق لمع من ناحية
الصفحه ١٥٠ :
والجود يعذله
عليه حاتم
سرفا ولا جود
لمن لم يعذل
البيت الأول
الصفحه ١٦٣ :
مختلفة تتوافى عليه ، وتجتمع فيه.
واعلم أن تحت
اختلاف هذه الأجوبة ضربا من الفائدة ، لأن الطريقة الأولى