الصفحه ٣٢ :
، ولا إسفال فيه إلى الرتبة الدنيا. وكذلك قد تأملنا ما يتصرف إليه وجوه الخطاب من
الآيات الطويلة والقصيرة
الصفحه ٣٦ : عليهم بعجزهم. إذ لو
كانوا قادرين على ذلك ، لم يقتصروا على الدعوى فقط.
ومعلوم من حالهم
وحميتهم أن
الصفحه ٣٧ :
الحلق ، وهي ستة
أحرف : العين ، والحاء ، والهمزة ، والهاء ، والخاء ، والغين. والنصف من هذه
الحروف
الصفحه ٨١ :
والشيء القليل
العجيب. وكما يلحق بكلامه بالوحشيات ، ويضاف من قوله إلى الأوابد ؛ لأن ما جرى هذا
الصفحه ٨٣ : منزله
والفوز فوز الذي
ينجو من النار
كأنه فضله لصدق
معناه. ومنهم من يختار الغلو
الصفحه ٩٧ : الناس ، يقربان كل بعيد ، ويبليان كل جديد ، ويأتيان بكل موعود ، حتى يصير
الناس إلى منازلهم من الجنة أو
الصفحه ١١٧ :
وقوله : «بغصني
دوحة» تعسّف ، ولم يكن من سبيله أن يجعلهما اثنين.
والمصراع الثاني
أصح ، وليس فيه
الصفحه ١٣١ :
الْحِسابِ) (١).
من يقدر على تأليف
هذه الكلمات الثلاث على قربها ، وعلى خفتها في النظم وموقعها من
الصفحه ١٣٢ : أحكام الفرائض في قدرها من الكلام؟ ثم
كيف يقدر على ما فيها من بديع النظم؟
وإن جئت إلى آيات
الاحتجاج
الصفحه ١٣٥ :
منها اليواقيت
منثورة ، والجواهر مبثوثة.
ولو لا ما أكره من
تضمين القرآن في الشعر لأنشدتك ألفاظا
الصفحه ١٥٥ : إذا
انتحاه بضرب
أشمال سطت به أم
يمين
وإنما يوازن شعر
البحتري بشعر شاعر من
الصفحه ١٨٣ : صلىاللهعليهوسلم أفصح العرب ، وقد قال هذا في حديث مشهور ، وهو صادق في
قوله ، فهلا قلتم : إن القرآن من نظمه لقدرته
الصفحه ٦٨ : بدلي
وقد قيل إن من هذا
القبيل قوله عزوجل : (خُلِقَ الْإِنْسانُ
مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي
الصفحه ٨٤ : هذا من عمل ثعلب وذويه من
المتعاطين لعلم الشعر دون عملهن ، إنما يعلم ذلك من وقع في سلك الشعر إلى مضايقه
الصفحه ٨٧ : ، وطريق مألوف.
ولا يخفى عليه في
زماننا الفضل بين رسائل عبد الحميد وطبقته ، وبين طبقة من بعده ، حتى أنه