الصفحه ٧٧ :
وفيما كتب إلى
الحسن بن عبد الله قال : أخبرني محمد بن يحيى ، حدثني محمد بن علي الأنباري قال :
سمعت
الصفحه ٨١ :
والشيء القليل
العجيب. وكما يلحق بكلامه بالوحشيات ، ويضاف من قوله إلى الأوابد ؛ لأن ما جرى هذا
الصفحه ٨٣ : في أشعار المحدثين
إلى أن ذكرنا شعر أشجع ، فقال لي : إنه يخلي ، وأعادها مرات ، ولم أفهمها ؛ وأنفت
أن
الصفحه ٩٥ : ، وارجع إلى عقلك ، واجمع لبك ، وتيقن
أن الخطب يحتشد لها في المواقف العظام ، والمحافل الكبار ، والمواسم
الصفحه ١٠٧ : غيره إلى التغازل عليه ، والتواجد معه فيه.
ثم إن في البيتين
ما لا يفيد من ذكر هذه المواضع ، وتسمية هذه
الصفحه ١٣٦ : وَأَخَواتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخالاتُكُمْ) (١) إلى آخر الآية ليس من القبيل الذي يمكن إظهار البراعة فيه
وإبانة
الصفحه ١٤٩ : لا يهتدي لوصل الكلام
ونظام بعضه إلى بعض. وإنما يتصنع لغير هذا الوجه ، وكان يحتاج أن يقول : ذنب
كالردا
الصفحه ١٥٢ : وإن كان معيبا فإنه
يهتدي إلى النفس. وكان يجب أن يبدع في هذا إبداع المتنبي في قوله :
كأنّ إلهام
الصفحه ١٦٩ : يَهِيمُونَ) (١٣) وقوله : (وَداعِياً إِلَى
اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً) (١٤) وقوله : (وَلا تَجْعَلْ
الصفحه ١٧٠ : القبيح. فإذا انضاف إلى التلاؤم حسن البيان ،
وصحة البرهان في أعلى الطبقات ، ظهر الإعجاز لمن كان جيد الطبع
الصفحه ١٧٢ : يمكن الوقوع عليه
والتعمل له ، ويدرك بالتعلم. فما كان كذلك فلا سبيل إلى معرفة إعجاز القرآن به.
وأما ما
الصفحه ١٧٧ : رَأَوُا
الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ
عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ
الصفحه ١٧٩ : الكلام
غايته في هذا المعنى ، كان بالغا وبليغا. فإذا تجاوز حد البلاغة إلى حيث لا يقدر
عليه أهل الصناعة
الصفحه ١٨٢ : ، فلم
يحتاجوا إلى تجربة عند سماع القرآن. وهذا في البلغاء منهم دون المتأخرين في
الصنعة.
والذي ذكرناه
الصفحه ١٨٥ : إذا أردنا تمييزه من غيره احتجنا فيه إلى الفكرة والتأمل.
فإن قيل : لو كان
معجزا لم يختلف أهل الملة في