قال : وحفر بعده الرشيد هذا القاطول الذي قدمنا ذكره ، تحته مما يلى بغداد (١).
قلت : وهذا الكلام فيه اختلال ، لأن الذي ذكره قال موضع سامرّا. فكيف صار إلى بغداد؟ وفى طريقه واديان كبيران ، هما العظيم والراجع ، لا يمكن أن يجتاز عليهما ، وإنما القاطول الذي بباب ببغداد ، وهو نهر يأخذ من سامرا تحت نهر الخالص ، ويصل ماؤه إلى باب بغداد ؛ وهو نهر كلواذى.
(قاعس) من جبال القبلية.
(القاع) أطم بالمدينة ، يقال له أطم البلويين (٢) ، عنده يعرف بئر غدق (٣).
وقاع : منزل بطريق مكة بعد العقبة للمتوجه إلى مكة ، تدّعيه أسد وطيىء ، منه إلى زبالة.
ويوم القاع من أيام العرب (٤).
وقاع البقيع : موضع فى ديار سليم.
وقاع موحوش : باليمامة (٥).
(قاعون) جبل بالأندلس ، قرب دانية ، شاهق ، يرى من مسيرة يومين (٦).
__________________
(١) قال جحظة البرمكى :
إلى شاطىء القاطول بالجانب الذي |
|
به القصر بين القادسية والنخل |
(٢) فى ا : البلوهى.
(٣) فى م وياقوت : عنده بئر تعرف ببئر غدق.
(٤) فى ياقوت : كان بين بكر بن وائل وبنى تميم. وفى هذا اليوم أسر أوس بن حجر أسره بسطام بن قيس ، وأنشد غيره :
بقاع منعناه ثمانين حجّة |
|
وبضعا ، لنا أخراجه ومسايله |
(٥) قال يحيى بن طالب :
بعدنا وبيت الله عن أرض قرقرى |
|
وعن قاع موحوش وزدنا على البعد |
وإياه أراد بقوله أيضا :
أيا أثلات القاع من بطن توضح |
|
حنينى إلى أطلالكنّ طويل |
(٦) قال :
ما راجب مثلى ووكس عدله |
|
لو كان يعدل وزنه قاعونا |