فيفا الخبار ، ذكر فى الخبار ، وهو بالعقيق من حمى أمّ خالد (١).
وفيفا رشاد : موضع آخر (٢).
وفيفا غزال : بمكة حيث ينزل الناس منها إلى الأبطح (٣).
وفيفا خريم ، فى شعر (٤).
(فيف) بفتح أوله. وفيف الريح : موضع معروف بأعالى نجد ، به يوم للعرب. (٥) (فيق) بالكسر ، ثم السكون ، وآخره قاف : مدينة بالشام ، بين دمشق وطبريّة ، ويقال أفيق ، بالألف ، ولها عقبة مذكورة ينحدر منها إلى غور الأردن ، ويشرف إلى طبرية وبحيرتها(٦).
(فيلان) بالكسر ، وآخره نون : بلد وولاية قرب باب الأبواب ، من نواحى الخزر ، يقال لملكها فيلانشاه. وهم نصارى ، ولهم لسان ولغة ، وهو اسم يختصّ بملك السّرير ؛ فعلى هذا ولاية السرير يقال لها فيلان ، قيل كورة السرير منها.
(فيل) بلفظ الفيل الدابة الهندية : كانت مدينة ولاية خوارزم يقال لها أولا فيل ، ثم سمّيت المنصورة ، وهى الآن تدعى كركانج (٧).
__________________
(١) فى ياقوت : من جماء أم خالد.
(٢) قال كثير :
وقد علمت تلك المطيّة أنكم |
|
متى تسلكوا فيفا رشاد تخرّدوا |
(٣) قال كثير :
أناديك ما حجّ الحجيج وكبّرت |
|
بفيفا غزال رفقة وأهلّت |
(٤) قال كثير :
فأجمعن بينا عاجلا وتركننى |
|
بفيفا خريم واقفا أتلدّد |
(٥) فيه يقول عامر :
وقد علموا أنّى أكرّ عليهم |
|
عشيّة فيف الريح كرّ المدوّر |
(٦) قال الشاعر :
وقطعت من عافى الصّوا متحرفا |
|
ما بين هيت إلى مخارم فيق |
(٧) قال كعب الأشقرى يذكر فتح قتيبة بن مسلم إياها :
رامتك فيل بما فيها وما ظلمت |
|
ورامها قبلك الفجفاجة الصّلف |