ونجران أيضا : موضع على يومين من الكوفة ، فيما بينها وبين واسط ، على الطريق ، سكنه أهل نجران لمّا أجلاهم عمر ، فسمّوا الموضع باسم بلدهم ، وابتنوا كنيسة سمّوها الأكيراح (١).
ونجران أيضا : موضع بأرض البحرين ، فيما قيل.
ونجران : موضع بحوران ، من نواحى دمشق.
(نجر) علم لأرض مكّة والمدينة.
(النّجف) بالتحريك. قيل : بالفرع عينان ، يقال لإحداهما العرض (٢) ، والأخرى النجف ، تسقيان عشرين ألف نخلة.
والنجف أيضا بظهر الكوفة ، كالمسناة ، تمنع مسيل الماء أن يعلو الكوفة ومقابرها.
وبالقرب من هذا الموضع قبر أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب المشهور (٣).
(النجفة) كالذى قبله ، بالتحريك ، والهاء : موضع بين البصرة والبحرين.
وقيل : النّجفة فى شرقىّ الحاجر ، بالقرب منه.
(نجل) بالضم ، ثم السكون ، وآخره لام : قرية أسفل صفينة ، بين أفيعية وأفاعين ، وهى مرحلة من مراحل طريق مكة ، وبها ماء ملح ، ويستعذب لها من النجارة والنجير ومن ماء يقال له ذو محبلة.
[(نجلاء) بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، ممدود ، على وزن فعلاء : موضع](٤).
__________________
(١) فى م : الأكراح.
(٢) فى ياقوت : الربض.
(٣) فى ياقوت : وقد ذكرته الشعراء فى أشعارها فأكثرت ، فقال على بن محمد العلوى المعروف بالحمانى الكوفى :
فيا أسفى على النّجف المعرّى |
|
وأودية منوّرة الأفاحى |
وقال إسحاق بن إبراهيم الموصلى :
ما إن أرى الناس فى سهل ولا جبل |
|
أصفى هواء ولا أغذى من النجف |
وقال بعض أهل الكوفة :
وبالنجف الجارى إن زرت أهله |
|
مها مهملات ما عليهنّ سائس |
(٤) من م.