ونجد عفر ، ذكر فيه.
ونجد العقاب : فى شعر الأخطل (١). قيل : أراد ثنية العقاب بدمشق عند عذراء.
ونجد كبكب ، بتكرير الكاف والباء : طريق كبكب ، وهو الجبل الأحمر الذي تجعله خلف ظهرك إذا وقفت بعرفة (٢).
ونجد مريع ، بالفتح ، ثم الكسر ، وياء ، وعين مهملة : موضع آخر (٣).
ونجد اليمن ، وهو يتّصل بنجد الحجاز من جنوبيّة ، فجنوبىّ نجد الحجاز إلى شمالىّ نجد اليمن (٤).
(نجران) بالفتح ، ثم السكون ، وآخره نون ، وهو فى عدّة مواضع :
منها نجران من مخاليف اليمن من ناحية مكة ، وبها كان خبر الأخدود ؛ وإليها تنسب كعبة نجران ، وكانت ربيعة بها أساقفة مقيمون (٥) ، منهم السيد والعاقب اللّذين جاءا إلى النّبيّ عليهالسلام فى أصحابهما ، ودعاهم إلى المباهلة ، وبقوا بها حتى أجلاهم عمر رضى الله عنه عنها.
__________________
(١) قال :
ويا منّ عن نجد العقاب وياسرت |
|
بنا العيس عن عذراء دار بنى الشّجب |
(٢) قال امرؤ القيس :
فلله عينا من رأى من تفرّق |
|
أشدّ وأنأى من فراق المحصّب |
فريقان منهم قاطع بطن نخلة |
|
وآخر منهم جازع نجد كبكب |
(٣) قال ابن مقبل :
أناظر الوصل من غاد فمصروم |
|
أم كلّ دينك من دهماء مقروم |
أم ما تذكر من دهماء قد طلعت |
|
نجدى مريع وقد شاب المقاديم |
(٤) قال عمرو بن معديكرب :
أولئك معشرى وهم خيالى |
|
وجدّى فى كتيبتهم ومجدى |
هم قتلوا عزيزا يوم لحج |
|
وعلقمة بن سعد يوم نجد |
(٥) فى ياقوت : معتمون.