وقيل : هو حصن
بالبحرين لعبد القيس ، يلى حصنا آخر لهم يقال له العين.
ويقال المشقّر جبل
لهذيل. وقيل : وبعض المشقّر لخزاعة.
وقيل المشقر : واد
بأجا.
(المشقّق) مثله ،
وآخره قاف. هو واد قرب تبوك. وكان فيه وشل يروى الراكب والراكبين ، فقال النبي عليهالسلام : من سبقنا إلى ذلك الماء فلا يستقينّ منه شيئا حتى يأتيه
، فسبق إليه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه ، فأتاه رسول الله عليهالسلام فلم ير شيئا فيه ، فقال : من سبقنا إلى هذا؟ فقيل : يا
رسول الله فلان وفلان ، فقال عليهالسلام : أو لم أنهم أن يستقوا منه شيئا حتى آتيهم ، ثم لعنهم
رسول الله عليهالسلام ودعا عليهم.
ثم نزل فوضع يده
تحت الوشل فجعل يصبّ فى يده ما شاء الله تعالى أن يصبّ ثم نضحه بيده ومسحه بيده ،
ودعا رسول الله عليهالسلام بما شاء أن يدعو به فانحرق الماء كما يقول من سمعه إن له
حسّا كحسّ الصواعق ؛ فشرب الناس واستقوا حاجتهم ؛ فقال رسول الله عليهالسلام : لئن بقيتم أو بقى منكم لتسمعنّ من بهذا الوادى وهو أخصب
ما بين يديه وما خلفه.
(مشقلقيل) بالضم ،
ثم السكون ، وقافين ، ولامين : قرية على غربىّ النيل من الصعيد.
(مشكان) بالضم ،
ثم السكون ، وآخره نون : قرية من نواحى روذراور ، من أعمال همذان ، بالجبل.
(مشكا دين) من قرى الرّىّ.
(مشكويه) من أعمال
الرى : بليدة بينها وبين الرىّ مرحلتان على طريق ساوة.
__________________