ومشرّق ، مثله ، إلا أنّ راءه مكسورة : واد بين العذيب وعين شمس ، فى عدوتيه الدنيا منهما إلى العذيب ، والقصوى منهما من العذيب ومن عين شمس دمن فيها شهداء القادسية (١).
(المشرقين) بكسر القاف : موضع.
(المشروح) بالفتح ، وآخره حاء مهملة : موضع بنواحى المدينة (٢).
(مشروق) موضع باليمن.
(مشريق) بوزن معطير ، بالكسر : موضع.
(المشعر الحرام) المذكور فى قوله تعالى : (فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ) : هو مسجد مزدلفة ، وهو على جبل صغير ينزل حوله فى وسط مزدلفة.
(مشعل) بكسر (٣) أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح العين المهملة ، ولام : موضع بين مكّة والمدينة من الرّويثة (٤).
(مشغزا) بالفتح ، ثم السكون ، والغين معجمة ، وزاى (٥) : من قرى دمشق.
(المشقّر) بالضم ، ثم الفتح ، وتشديد القاف ، وراء : حصن بين نجران والبحرين ، يقال إنه من بناء طسم ، وهو على تلّ عال يقابله حصن بنى سدوس.
ويقال : إنه من بناء سليمان بن داود.
__________________
(١) وقد قال شاعر فى نقل سعد إياهم إلى هنالك :
جزى الله أقواما بجنب مشرّق |
|
غداة دعا الرحمن من كان داعيا |
جنانا من الفردوس والمنزل الذي |
|
يحلّ به من خير من كان باقيا |
(٢) قال كثير :
وأخرى بذى المشروح من بطن بيشة |
|
بها لمطافيل النّعاج جؤار |
(٣) فى البكرى. بفتح أوله.
(٤) قال الشنفرى :
خرجنا من الوادى الذي بين مشعل |
|
وبين الجبا هيهات أنسأت سربتى |
(٥) فى ياقوت : وراء.