قائمة الکتاب
إعدادات
مراصد الإطّلاع على أسماء الأمكنة والبقاع [ ج ٣ ]
مراصد الإطّلاع على أسماء الأمكنة والبقاع [ ج ٣ ]
المؤلف :صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :614
تحمیل
وقيل : هو حصن بالبحرين لعبد القيس (١) ، يلى حصنا آخر لهم يقال له العين.
ويقال المشقّر جبل لهذيل. وقيل : وبعض المشقّر لخزاعة.
وقيل المشقر : واد بأجا.
(المشقّق) مثله ، وآخره قاف. هو واد قرب تبوك. وكان فيه وشل يروى الراكب والراكبين ، فقال النبي عليهالسلام : من سبقنا إلى ذلك الماء فلا يستقينّ منه شيئا حتى يأتيه ، فسبق إليه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه ، فأتاه رسول الله عليهالسلام فلم ير شيئا فيه ، فقال : من سبقنا إلى هذا؟ فقيل : يا رسول الله فلان وفلان ، فقال عليهالسلام : أو لم أنهم أن يستقوا منه شيئا حتى آتيهم ، ثم لعنهم رسول الله عليهالسلام ودعا عليهم.
ثم نزل فوضع يده تحت الوشل فجعل يصبّ فى يده ما شاء الله تعالى أن يصبّ ثم نضحه بيده ومسحه بيده ، ودعا رسول الله عليهالسلام بما شاء أن يدعو به فانحرق الماء كما يقول من سمعه إن له حسّا كحسّ الصواعق ؛ فشرب الناس واستقوا حاجتهم ؛ فقال رسول الله عليهالسلام : لئن بقيتم أو بقى منكم لتسمعنّ من بهذا الوادى وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه.
(مشقلقيل) بالضم ، ثم السكون ، وقافين ، ولامين : قرية على غربىّ النيل من الصعيد.
(مشكان) بالضم ، ثم السكون ، وآخره نون : قرية من نواحى روذراور (٢) ، من أعمال همذان ، بالجبل.
(مشكا (٣) دين) من قرى الرّىّ.
(مشكويه) من أعمال الرى : بليدة بينها وبين الرىّ مرحلتان على طريق ساوة.
__________________
(١) قال :
تركت قريشا أن أجاور فيهم |
|
وجاورت عبد القيس أهل المشقّر |
(٢) فى ياقوت : روذبار.
(٣) فى الأصل ا بالذال يدل الدال.