إلى مكة وأمر الحجاج فكسا الكعبة الديباج ، ثم ولّى الوليد بن عبد الملك فزاد فى حليّها وصرف فى ميزابها وسقفها ما كان فى مائدة سليمان بن داود من الذهب والفضة ، وكانت المائدة جىء بها من طليطلة بالأندلس حين افتتحت وحملت على بغل قوىّ فتفسخ تحتها ، فضرب منها حلية الكعبة ، وزاد المنصور وبعده ابنه المهدىّ فى إتقان المسجد وتحسين هيئته ، ولم يحدث فيه بعد ذلك عمل إلى الآن.
(مسجد ابن رغبان) مسجد كان فى غربىّ بغداد.
(المسحاء) موضع فى شعر (١).
(مسحلان) بالضم ، ثم السكون ، ثم حاء مهملة مضمومة ، وآخره نون : اسم واد فى شعر النابغة (٢).
(المسدّ) مفعل من سددت. قيل : هى ملتقى نخلتى بستان ابن معمر (٣).
وقيل : ملتقى النخلتين اليمانية والشامية.
وقيل بطن نخلة بناحية مكة على مرحلة ، بينها وبين مغيثة الماوان وهو المكان الذي يسمونه بستان ابن عامر.
(مسروقان) بالفتح ، ثم السكون ، والراء مضمومة ، وقاف ، وآخره نون : نهر بخوزستان عليه عدة قرى وبلدان ، مبدؤه من تستر ، أوّل من حفره أردشير (٤) ، وهو النهر الجارى بباب تستر ، المتوسط لعسكر مكرم ، ينحدر منها إلى قريب هرمشير (٥).
__________________
(١) فى ياقوت : قرب شرف بين مكة والمدينة ، من مخاليف الطائف أو مكة. قال بعضهم :
عفا وخلا ممن عهدت به خمّ |
|
وشاقك بالمسحاء من شرف رسم |
وفى البكرى : موضع يسرف ، وأنشد البيت لمعن.
(٢) قال :
ليت قيسا كلّها قد قطعت |
|
مسحلانا فحصيدا فتبل |
وفى ياقوت : ويوم مسحلان من أيامهم.
(٣) قال :
ألفيت أغلب من أسد المسدّ حدي |
|
د الناب أخذته عفر فتطريح |
(٤) هو أردشير الأقدم بهمن بن أسفنديار ، وقيل حفره سابور بن أردشير (هامش ا).
(٥) فى ياقوت : إلى قرب مدينة مرمشير.