(الميم والجيم)
(مجاج) موضع من نواحى مكة (١). وقيل : آخره حاء مهملة. وقيل : بكسر الميم.
(المجاز) بالفتح ، وآخره زاى. ذو المجاز : موضع سوق بعرفة ، على ناحية كبكب ، عن يمين الإمام ، على فرسخ ، كانت به تقوم فى الجاهلية ثمانية أيام.
وقيل : هو ماء من أصل كبكب لهذيل خلف عرفة (٢).
والمجاز : موضع قريب من ينبع والقصيبة (٣).
(المجازة) مثل الذي قبله ، بزيادة هاء فى آخره. ذو المجازة : منزل من منازل طريق مكة ، بين ماوية وينسوعة ، على طريق البصرة.
والمجازة : واد وقرية من اليمامة لبنى هزّان من عنزة ، وبه أخلاط من الناس ، وبها جبل يقال له : شهوان ، ووراء المجازة فلج الأفلاج.
وقيل : المجازة موضع بين ذات العشيرة والسّمينة ، من طريق البصرة ؛ وهو أول رمل الدّهناء (٤).
__________________
(١) قال كثير :
إذا أمسيت بطن مجاح دونى |
|
وعمق دون عزّة فالبقيع |
فليس بلائمى أحد يصلى |
|
إذا أخذت مجاريها الدموع |
(٢) قال حسان بن ثابت :
غدا أهل ضوجى ذى المجاز كليهما |
|
وجار ابن حرب بالمغمّس ما يغدو |
(٣) قال الشاعر :
ترانى يا علىّ أموت وجدا |
|
ولم أرع القرائن من رئام |
ولم أرع الكرى فمشت وطاءت |
|
وأوردها المجاز وهى ظوامى |
(٤) قال جرير :
ألا أيها الوادى الذي بان أهله |
|
فساكن مغناه حمام ودخّل |
فمن راقب الجوزاء أو بات ليله |
|
طويلا فليلى بالمجازة أطول |
وفى ياقوت : «وكان به يوم لنجدة الحرورى فى أيام عبد الله بن الزبير حين هزم عسكر ابن الزبير فقال عبد الله بن الطفيل :
ولا تعذلينى فى الفرار فإننى |
|
على النفس من يوم المجازة عاتب |
ويوم المجازة : من أيام العرب».