(مثعر) يروى بالعين والغين ، وفتح الميم ، وسكون الثاء ، وفتح العين ، وآخره راء : واد من أودية القبلية ، وهو ماء لجهينة معروف إلى جنب مفتخر (١).
(مثقب) بالكسر ، ثم السكون ، وفتح القاف ، والباء موحّدة : اسم للطريق التى بين مكّة والكوفة ؛ سمّى بذلك لأنّ بعض ملوك حمير بعث رجلا يقال له مثقب على جيش كثير إلى الصين ، فأخذ ذلك الطريق ، فسمّى به.
وقيل : طريق ما بين اليمامة والكوفة (٢).
(مثقّب) مفعّل من الثقب ؛ وهو فى أربع مواضع : صقع باليمامة. قيل : بفتح الميم.
وحصن على البحر قرب المصّيصة ؛ لأنّه فى جبال كلّها مثقّبة ، فيها كوى كبار. وماء بين (٣) تكريت والموصل. وماء بين رأس عين والرقّة ، معروف (٤).
(المثل) بالكسر ، ثم السكون ، ولام ، وهو الشّبه : موضع بنجد (٥).
(المثلّم) بالضم ، ثم الفتح ، وتشديد اللام : موضع.
(المثنّاة) بالضم ، والفتح ، ثم تشديد النون : موضع (٦).
(مثوب) مفعل ، بفتح العين ، من ثاب يثوب : بلد باليمن.
(مثوة) من حصون زبيد ، باليمن.
__________________
(١) قال ابن هرمة :
صادتك يوم الملا من مثعر عرضا |
|
وقد تلاقى المنايا مطلع الأكم |
(٢) قال جميل :
فقلت لأصحابى على ظهر مثقب |
|
ألا أيها الحادى بميّالة اربع |
(٣) فى ا : وهو ما بين.
(٤) فى ياقوت : ولا أدرى أحد هذه أراد طرفة أم موضعا آخر بقوله :
ظللت بذى الأرطى فويق مثقّب |
|
ببينة سوء هالكا فى الهوالك |
تكفّ إلىّ الريح ثوبى قاعدا |
|
إلى صدفىّ كالحنّية بارك |
(٥) قال مالك بن الريب :
فيا ليت شعرى هل تغيّرت الرّحا |
|
رحا المثل أم أضحت بفلج كماهيا |
(٦) وقال الأعشى :
دعا رهطه حولى فجاءوا لنصره |
|
وناديت حيا بالمثنّاة غيّبا |