وفي آبائهم من كانوا من الأنبياء والمرسلين ، والأوصياء والمعصومين (١).
وَلعَذنان الشَّرَفُ الْأَقْعَسُ وَطِرازُ السُّؤْدَدِ الأنْفَسُ بولادَتهِ لأَشْرَفِ الْخَلْقِ وَسَيّدِ الأنبياء والمرسلين وفي ذلك يقولُ ابنُ الرُّوْميّ الشاعرُ الشهيرُ (٢) :
فَكَمْ أَبٍ قَدْ عَلا بِابْنِ ذُرى شَرَفٍ كَما عَلا بِرَسُول اللهِ عَدْنانُ
وأمّا أُمّهات أُولئك :
فقد ذكر المسعودي : أنّ كلّ واحدٍ منهم ـ أي أَجْداد النَبِيّ صلى الله عليه وآله ـ كان يأخذ على ابنه أن لا يَتَزَوَّدَ إلاّ أطهر النساء في زمانه (٣).
__________________
(١) أوائل المقالات للشيخ المفيد (ص ١٢) ولاحظ بحار الأنوار للمجلسي (١٥ / ١١٧) وراجع تفسير الرازي (٢٤ / ١٧٤) ط البهيّة في مصر ، و(٨ / ٥٣٧) ط بيروت حديثاً. والبداية والنهاية (٢ / ٤٨١).
(٢) للماوَرْدِيّ الفقيه الشافعي صاحب (الأحكام السلطانيّة) كلامٌ نفيسٌ في إيمان آباء النَبِيّ صلى الله عليه وآله كلّهم كما هو مذهب العترة عليهما السلام.
(٣) إثبات الوصيّة (ص ٧٤).