الصفحه ٤٢ : النَبِيّ صلى الله عليه وآله ـ كان يأخذ على ابنه أن لا يَتَزَوَّدَ
إلاّ أطهر النساء في زمانه
الصفحه ٤٤ : اللواء على صدره حتّى ضُرِب على يافوخه
فسقط هو واللواء (٢)
كان يشبّه برسول الله صلى الله عليه وآله
الصفحه ٥٠ : ) فلا حاجة إلى تمييزه عن (الراء) بوصف المعجمة ، وكذلك لا حاجة في ذلك بوصف
الراء بالمهملة ، كما حقّقناه
الصفحه ٥٥ :
ولادةٌ في قريش (١).
وانتقلت هذه الكُنْيةُ «أُمّ البَنِيْنَ»
إلى والدة العَبّاس الشهيد ، قبلَ أن تدخل
الصفحه ٥٦ : أَوْلاها الإِلهُ
أَجْرَهُ
مُذْ واسَتِ الطُّهْرَ الْبَتُوْلَ
الزَّهْرا
وَنالَتِ
الصفحه ٥٧ :
إِلَيَّ (٥)
امرأةً
قد وَلَدْتْها الفحولة من العرب لأتَزَوَّجَها ، فتلدَ لي غُلاماً فارساً».
فقال له
الصفحه ٦٨ : ، وذلك من المتعارف عند الناس ، كما جاء في تاريخ الطبري ، في ذكر «هاشم
جدّ النبي صلى الله عليه وآله
الصفحه ٧٠ : الدينُ الحنيف إلى السقي :
فعن أبي جعفر الباقر عليه السلام : «إنّ
الله تبارك وتعالى يُحبُّ إبراد الكبِد
الصفحه ٧١ : ، والسقايةُ ، والرفادةُ ، وزمزمٌ ، والحجابةُ
.... وإنّ معظم ذلك صار شرفُه في الإسلام إلى بني هاشمٍ (٢).
وقد
الصفحه ٧٢ :
الرسول صلى الله عليه
وآله في فتح مكّة إلى العَبّاس ، والحجابة الّتي أعطاها للحجبيّ ، فتفاخرا بذلك
الصفحه ٧٤ :
ثمّ دعا القبائل من قريش ، فقال : «هَلُمُّوا
إلى الماء فقد سقانا الله».
(فانتهوا إليه ، وراحلته
الصفحه ٧٦ : منع الماء لأجلهم ، إشعاراً بما سيُواجِهُ به آلُ عُثمان
وآلُ مروان وآلُ حرب ، ابنَهُ الحُسينَ عليه
الصفحه ٨٠ :
إلاّ أنّ حديث الماء ، والحسين في طريقه
إلى كربلاء (حيث هناك العطش والظمأ) فيه عِبْرةٌ تستدرّ
الصفحه ٨٨ :
فقال : يا حسين! ألا
تنظر إلى الماء كأنّه كَبد السّماء! والله ، لا تذوق منه قطرةً حتى تموت عَطَشاً
الصفحه ٩١ :
فكفّوهم ، ثمّ انصرفوا إلى رحالَهم ، فقالوا : إمضوا ، ووقفوا دونهم. فعطف عليهم
عمرو بن الحجّاج وأصحابه