الصفحه ١٥٥ : : أنّ محمّد بن منصور [المراديّ] والهادي
إلى الحقّ [يحيى بن الحسين] ذكرا العَبّاس عليه السلام من أولاده
الصفحه ١٥٦ : قابليّة أن يذكر مع محمّد ابن الحنفية ـ في مثل هذا
المقام ، في الإشارة إلى تولّي أمر الإمامة ، لو لا النصّ
الصفحه ١٥٧ : إلى : الحسن ، والحسين ، ومحمّد ، وجعفر ، والعَبّاس ، ويحيى ، وعون
، وعَبْد الله ؛ فعزَّوْهُم في أبيهم
الصفحه ١٦٠ : الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا)
(الأحزاب ٣٣ / ٣٣).
فقال صلى الله عليه وآله : «نزلتْ
الصفحه ١٦٢ : الساقي على الحوضِ في غَدٍ
وساقي عطاشى كربلاءَ أبُو الفَضْلِ مضافاً إلى الإخاء والوفاء والنصيحة والفدا
الصفحه ١٦٣ : يَضَنُّ بأخباره في ذلك
العصر من سنة (٤٠) إلى (٥٠) مدّة إمامة الحَسَن عليه السلام.
ومن المُحرَزِ
الصفحه ١٦٦ : الناس إلى صاحبها الإمام الحسين عليه السلام.
ومهما يكن ، فإنّ أهمّ ما يمكن عرضه من
سيرة العَبّاس عليه
الصفحه ١٦٩ :
ونساء وأطفال تستقرّ وتركن إلى الطمأنينة ما دام العَبّاسُ لا زال على العهد ، والوفاء
والمواساة. وهكذا
الصفحه ١٧١ :
وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا
إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ)
يونس
الصفحه ١٧٢ : جوابه : «شاءَ اللهُ أن
يراهُنَّ سبايا».
إنّه الإمام عليه السلام الّذي يسير وفق
المشيئة الإلهيّة ، فلا
الصفحه ١٧٥ : معلومٌ من شأن
الرسول أن يكون من أفاضل الأصحاب وأعقلهم وأوفاهم ، ومهما كان الرسولُ أقربَ
نَسَباً إلى
الصفحه ١٧٦ : القتالَ وهو يدفعُ عنهم ، حتّى قُتِلُوا في مكانٍ واحدٍ.
فعادَ العَبّاسُ إلى أخيه وأخبرهُ
خَبَرَهم
الصفحه ١٨٦ : ثابتةً على الإيمان الصادق بحقّ
اليقين ، المُبتني على علم اليقين ، للبُلُوغ إلى عين اليقين ، وهو لِقا
الصفحه ١٨٩ : حاضراً من أهل البيت قبل
سائر الأصحاب :
فقال آل عقيل :
«سُبحانَ الله! فما يقول الناس؟
الصفحه ١٩٠ : ، وانصرف
إلى مضربه (٣).
إنّه لابتلاءٌ عظيمٌ ، عرضه الإمام على
الملأ ، وخرج منه أهله وأصحابه الأوفيا