فقال : نعم ، يا أُمّ أسلم ، إيتيني بحصاةٍ ، ثمّ فعل كفعلهم.
فعمّرتْ أُمّ أسلم حتّى لحقتْ بعليّ بن الحسين بعد قتل الحسين عليه السلام في منصرفه ، فسأَلَتْهُ : أنت وصيّ أبيك؟
فقال : نعم ، ثمّ فعل كفعلهم صلوات الله عليهم أجمعين (١).
نفيسة بنت عُبَيْد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب :
عن الزبير قال : فولد عُبَيْد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب : أبا جعفر عَبْد الله ، ونفيسة ، وأُمّهما : أُمّ أبيها بنت عَبْد الله بن معبد بن العبّاس ، وأُمّها أُمّ محمّد بنت عُبَيْد الله بن العبّاس.
كانت نفيسة بنت عُبَيْد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عند عَبْد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب ، فولدت له : عليّاً ، وعبّاساً ، خرج عليّ بن عَبْد الله بن خالد بدمشق وغلب عليها ، وأمير المؤمنين المأمون بخراسان (٢).
__________________
(١) الكافي (١ / ٣٥٥ ـ ٣٥٦) رقم ١٥ من الأصول ، كتاب الحجّة ، باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة.
(٢) ابن عساكر ، تاريخ دمشق (٧٤ / ١٠٦ ـ ١٠٧ رقم ٩٧٧).