ـ العبّاس بن الحسن بن عُبَيْد الله بن عبّاس ابن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام أبو الفضل ، العلويّ ، المدنيّ :
قال الذهبيّ : قدم بغداد في دولة الرشيد ، وبقي في صُحبته ، ثمّ صحبَ بعدَه وَلَدَهُ المأمون ، وكان شاعراً بليغاً مُفوّهاً ، حتّى قيل : إنّه أشعر آل أبي طالب كلّهم (١).
وذكره الصّفديّ ، وقال ك توفّي سنة ثلاث وتسعين ومائة (٢).
وعن الخطيب : كان فاضلاً شاعراً فصيحاً ، وله إخوة علماء فضلاء : محمّد ، وعبيد الله ، والفضل ، وحمزة ـ ـ ـ إلى آخره (٣).
عُبَيْد الله بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :
قال الخطيب البغداديّ : من أهل مدينة رسول الله ، قدم بغداد غير مرّةٍ ، وولّاه المأمون القضاء بالحِجاز ، ثمّ عزله ، وببغداد كانت وفاته.
أخبرنا الأزهريّ ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا أحمد بن سليمان الطّوسيّ ، حدّثنا الزّبير بن بكّار ، قال :
وَلَدُ الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب :
العبّاسُ : كان في صحابة أمير المؤمنين هارون.
ومحمّدٌ : لا بقيّة له.
وأُمّهما أُمّ ولد.
__________________
(١) تاريخ الإسلام للذهبي (٤ / ١١٣٥) رقم ١٤٨.
(٢) الوافي بالوفيّات (١٦ / ٦٤٨ رقم ٦٨٨).
(٣) التستري ، تواريخ النبيّ صلى الله عليه وآله والآل عليهم السلام (ص ١٣٨ ـ ١٤٠).