لا يُجيبونَ صارخاً قامَ يدعُو |
|
يا لَهَمْدانَ ك انصُرُوا الإسلاما |
ودعونا ثقيف كيْ ينصُرُونا |
|
فأجابُوا ولمْ يكُونوا لِئاما |
فخرجنا بهمْ إلى حارِ كعبٍ |
|
بخيولٍ إلى العدوّ ترامى |
فأتانا الخبيرُ يُخبرُ أنْ قدْ |
|
قُتِلَ الهاشميْ وذاقَ الحِماما |
قتلتْ حارثُ بنُ كعبٍ شريفاً |
|
خيرَ مَنْ وحّدَ الإلهَ وصَاما |
قتلوهُ فأفْحَشُوا القتلَ فيهِ |
|
حينَ أضحى لديْهِمُ مُستظاما |
كانَ حِرزاً لِلمُسلمينَ وكَهْفاً |
|
ورَجاءً ومَعْقِلاً ونِظاما |
قتلَ اللهُ مذحجاً شرَّ قتلٍ |
|
بأبي جعفر وأُصْلُوا غراما |
وجزى اللهُ والدي غُرَفَ الخُلْـ |
|
ـدِ وأعطاهُ جنّةً وسَلاما |
فلقدْ كانَ وافيَ العهدِ لِـلَّـ |
|
ـهِ وبالحقّ والهُدى قَوّاما |
عبدَ اللهَ واستقامَ على الحقْـ |
|
ـقِ وأوفى بِالبيعتينِ الإماما (١) |
وفي ترجمة السيّد علي بن محمّد بن عبيد الله العبّاسي العلوي بكتاب (مطلع البدور ، لأبي الرجال) والعلويون ، بالمأخذ والضلع ، وبنى عفيف ، والحيفة حيفة ثلا من ذرّية العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام (٢).
أقول : ترجمه في مطلع البدور (٣ / ٣٢٢ ـ ٣٢٣) رقم (٩٢٣) وقال : الشريف العالم الرئيس جمال الإسلام ، ثمّ ذكر نسبه كما أثبت قبلُ ،
__________________
(١) خلاصة المتون (ج ٢ ص ٥٩).
(٢) مطلع البدور (٣ / ٣٢٣) وانظر خلاصة المتون (ج ٢ ص ٢٣٧).