الصفحه ٢١٥ :
وأمّا عند مصرع أخيه العَبّاس ، فقد كان
المُصاب عندهُ أصعبَ ، لكونه آخر نصيرٍ ممّن كان معه من أهلٍ
الصفحه ٢٢٤ : والحاضرون! لأنّ ذلك لا يُناسِبُ المعروفَ من كون العبّاس
عليه السلام «رجُلاً طوالاً ، يركَبُ الفَرَسَ
الصفحه ٢٣٠ : سهمي الّذي قتلتُهُ بهِ من جَوْفِهِ
، فلم أَزَلْ أُنضْنِضُ السهمَ حتّى نزَعْتهُ من جبهته ، وبقيَ
الصفحه ٢٤١ : إشكالاً أو شبهةً في الالتزام بما يتحقّق من
الكرامات ، قديماً وحديثاً.
وأمثلة ذلك في حضارة الإسلام كثيرةٌ
الصفحه ٢٤٩ : آمَنْتَهُ ، ولا شَمْلاً إلاّ جَمَعْتَهُ ، ولا غائِباً إلاّ
حَفِظْتَهُ وأدْنَيْتَهُ ، ولا حاجَةً من حوائِجِ
الصفحه ٢٥٥ : ابن عَبْد المطّلب.
وأنّ عُبَيْد الله بن العَبّاس بن عليّ بن
أبي طالب عليه السلام هو من لُبابَة بنت
الصفحه ٢٧٨ : قضاءَ حاجته :
لو كنتُ من دهري على ثقةٍ
لصبرتُ حتّى يبتدي أمريْ
لكنْ
الصفحه ٢٨٠ : من الرشيد ، شاعراً خطيباً.
أنشدني أبو الغنائم الحسنيّ عن أبي
القاسم ابن خداع النسّابة رحمهما الله
الصفحه ٢٨١ : أبرّهُ
قريباً وأنْ أجفُوْهُ وهو بعيدُ
عليّ لإخواني رقيبٌ من الهوى
الصفحه ٢٨٣ :
السقّاء.
وكان لهُ عدّةُ أولادٍ بطبريّة : منهم
مَنْ أعْقَبَ ، وهم : أبو عليّ محمّدٌ ، وأحمدُ ، والحسنُ
الصفحه ٢٨٥ : بن الحسين يسكن القُمة (٢)
من أرض اليمن ، وله ذيلٌ ، ووقع ولدُه المحسنُ إلى مكّة.
ومن
ولده : حمزة بن
الصفحه ٢٨٧ : ذيلُهما.
ومنهم
: إسماعيل بن عَبْد الله ـ كان له بالكوفة : موسى ، من ولده : موسى الملّاح
الأطروش ابن يحيى
الصفحه ٢٩١ :
ـ : «أُنْظُرْ إليَّ امْرأةً قد وَلَدَتْها الفُحُولَةُ من العَرَبِ لأتَزَوَّجَها
؛ فَتَلِد لِي غُلاماً فارِساً
الصفحه ٣٠٥ :
السلام. وكانوا بالمشهد الغروي (النجف الأَشْرَف) على ما حكاه صاحب (العُمْدَة) (١).
ثانياً :
من الأعلام
الصفحه ٣١٩ :
قُتِلَ الهاشميْ وذاقَ الحِماما
قتلتْ حارثُ بنُ كعبٍ شريفاً
خيرَ مَنْ وحّدَ