الصفحه ١٥٥ : للآخر (١).
أقولُ
: وليس من المستبعَد أن يحضر العَبّاس على صغر سنّة بعض تلك الحروب أو كلّها ، كما
تدلّ
الصفحه ١٥٧ : ذكر اسم العَبّاس من بين
أولاد الإمام فيه دلالة واضحة على كونه في عداد الكبار كالحسنين عليهما السلام
الصفحه ١٥٨ : المُؤْمِنِيْنَ عليه
السلام الصغار ـ الّذين بقوا بعده ـ كانوا أكثر من واحد ، ويكفي ذكر إخوة العَبّاس
عليه السلام
الصفحه ١٦٣ :
والده أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام على ما عرفَ من الشأن والمقام ، فهو أنْ
يكونَ له دورٌ أكبرُ في
الصفحه ١٦٥ :
والعشرين) من سنيّ عمره في بداية إمامة أخيه السِبط أبي عَبْدالله الحسين عليه
السلام ويعيش في ظلّه (عشر
الصفحه ١٦٨ : مقدّسة ، في ظلّ
إمام عصره ، يعتبر من مفاخر العَبّاس عليه السلام ، ولا بُدّ أن يكون عمله نابعاً
عن عزمٍ
الصفحه ١٧١ :
ذلك الموقف.
وكان هذا أمراً واقعاً على قلب الحسين
عليه السلام ويستقطب مساحة كبيرة من اهتمامه
الصفحه ١٧٣ : ، استمرّ في خطبته
العظيمة تلك (١).
ويعرف الملاحظُ ما في مثل هذه المهمّة
الّتي قام بها العَبّاس من الصعوبة
الصفحه ١٩٤ : لإخوته : أجيبوه وإن كان فاسقاً ، فإنّه من أخوالكم! فنادوه : ما شأنُك؟ وما
تُريد؟
فقال : يا بني أُختي
الصفحه ١٩٩ :
لعقائدهم وإمامهم
فحسب ، بل لشرفهم ومجدهم المؤثّل.
ومن أجل هذا ؛ فإنّ كثيراً من النصوص
الواردة في
الصفحه ٢١٧ :
وقال ابن عِنَبة : وقبرُهُ قريبٌ من
الشريعة (١)
حيثُ استشهد (٢).
وقال الشيخ المفيدُ : فهؤلا
الصفحه ٢٢٠ : في السنة (السابعة بعد الثلاثماءة والألف من الهجرة) وأنا
حينئذٍ ابن (١٧)
سنة ، وهي إذ ذاك قبّةٌ صغيرةٌ
الصفحه ٢٢١ :
نُقِلُوا إلى «الشاغور»
ومنها إلى «باب الساعات» ومنها نَقَلوا الإمام السجّاد عليه السلام إلى المسجد
الصفحه ٢٢٥ :
العبّاس ورثاءه
وندبته عليه السلام
أوّلُ مَنْ رثاهُ هُو
الحسينُ عليه السلام :
ولمّا قُتِلَ
الصفحه ٢٣٥ : وسيّدهم بعد الحسن ابني : أخوه
الحسين المظلوم بعد أخيه ، المقتول في أرض كربلاء.
أما إنّه وأصحابه من سادة