الصفحه ١٠٨ :
إِخْوَةُ العبّاس
عليه السلام وأَخَوَاتُهُ
أوّلاً : إخْوتُه من
أبيه :
تعدّد أولاد أمِيْر
الصفحه ١٢٢ :
العبّاس ، وإذا كان
يرثهم ـ كما عبر البخاريّ ـ فلكونه أخاً لهم من الأبوين ، فهو يحجبُ الإخوة من
الصفحه ١٣٣ :
إنّ مَنْ يترعرع في البيت الّذي طهّرَ
اللهُ أهلَهُ ، فقال : (إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ
الصفحه ١٥١ : بن أبي طالب : ثقةٌ (٢).
والعجلي إنّما ألّف كتابه لأسماء الثقات من رواة الحديث خاصّة ، فلابدّ من وقوفه
الصفحه ١٥٣ :
ثمّ إنّ الخوارزمي نقل في المناقب
موقفاً للعبّاس بن ربيعة وقال : برز اليوم التاسع عشر من حرب صفّين
الصفحه ١٧٠ : وبقي معه أخوه العَبّاس وابنُه
عليّ الأكبر (٢).
وقد حدّد المؤرّخون ذلك قبل اليوم
السابع من المحرّم
الصفحه ١٧٦ : على استقامته واستمرار نضاله ، ولذلك فإنّما تُوضع في
يَدِ مَنْ ينوءُ بحملها من أُولي الأيْدِ والقُوّة
الصفحه ١٨٩ : ، صقلتهم وصَفَّتْ
ذواتَهم من دَرَنِ النُكُول والغدر ، ولم يبق في نفوسهم سوى معاني الوفاء والإخلاص
، وفي
الصفحه ١٩٥ :
كُنّا بني أُختك ، ولا
يأمَنُ ابنُ رسول الله صلى الله عليه وآله!؟! (١).
ويظهر من مجموع الروايات
الصفحه ٢٠٠ : (١).
وموقفٌ شهيرٌ تُضربُ به الأمثال ، ويَسْتَدِرُّ
الدمعَ مع الإكبار ، ما ذكره الأُردوباديّ بقوله : وبلغَ من
الصفحه ٢٢٦ : إليها يسمعون مِنها ، فكان مروانُ يجيء في من يجيء
لِذلك ، فلا يزالُ يسمعُ نُدبَتها ويَبكي!».
ذكر ذلك
الصفحه ٢٤٧ : :
روى ابن قولويه ، والشيخ المفيد زيارةً
له عليه السلام غير مقيّدة بوقت من الأوقات ، قالا : إذا وَرَدتَ
الصفحه ٢٥٠ :
، واجْعَلْني مِمّنْ يَنْقَلِبُ مِن زِيارَةِ مَشاهِدِ أحِبّائِكَ مُنْجِحاً ، قد
اسْتَوْجَبَ غُفرانَ الذُنُوبِ
الصفحه ٢٦٥ : العَبّاس) موجودٌ في عمود
النسب في الطبقات المتأخّرة ، ولا بدّ من ملاحظة هذا الأمر في كثيرٍ من المشجّرات
الصفحه ٢٦٨ :
عقبهُ عليه السلام من
عُبَيْد الله
أجمع أهل النسب ـ كافّةً ـ على أنّه لم
يُعْقِبْ من أولاد