وأمّا محمّد بن عُبَيْد الله الأمير :
فأولد سبعة ذكور ، وله عقب وذيل بالمغرب هم في «صح».
وأمّا عَبْد الله بن عُبَيْد الله الأمير : ابن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام : فذكر شيخنا أبو الحسن : أنّه أولد ثمانيةَ عشر ذكراً :
منهم : أحمد ، وجعفر ، أولدا ، ولم يَطُلْ ذيلُهما.
ومنهم : إسماعيل بن عَبْد الله ـ كان له بالكوفة : موسى ، من ولده : موسى الملّاح الأطروش ابن يحيى بن موسى بن إسماعيل بن عَبْد الله : له بقيّة ببغداد.
وكان له بشيراز : الحسن بن إسماعيل ، له بها عقب.
وبسوراء عليّ ، له عقب.
ومن ولده ببغداد : إبراهيم أخو الأشتر موسى (١) بن يحيى بن موسى ابن إسماعيل ، له بقيّة ببغداد.
وكان طاهر بن عَبْد الله بالقُمة من اليمن ، وله بها عَقِبٌ.
وكذلك عُبَيْد الله بن عَبْد الله : أولد بالقُمة أيضاً.
وأمّا القاسم بن عَبْد الله : فكان له خَطَرُ بالمدينة ، وسعى في الصُلح بين بني عليّ وبني جعفر ، وكان أحد أصحاب الرأي واللَّسَنِ ، وكان له ذيلٌ.
وأمّا موسى بن عَبْد الله : فكان بالريّ ، وولده الحسن بن موسى له تقدّمٌ بالريّ يعرف (بابن الأفطسيّة) وله عقبٌ هناك.
__________________
(١) كذا في جميع النسخ وفي العبارة اضطراب ولعلّها كانت في الأصل كما أثبتنا.