الصفحه ٨١ : في السحر ، أمر فتيانه فاستقوا من الماء ، فأكثروا!.
ثمّ سار منها حتّى انتصف النهارُ ، فبينا
هو يسير
الصفحه ٨٧ : على عمر بن سعد ذلك ؛ أمر
عمرو بن الحجّاج أن يسير في خمسمائة راكب ، فيَنيخ على الشّريعة ، ويحولوا بين
الصفحه ٨٨ : ذلك في مرضه ، فوالله الّذي لا إله إلّا هو ، لقد رأيتُه يَشرب حتّى يبغر ،
فما يروى ، فما زال ذلك دأبه
الصفحه ٩٠ : ، ووقف العبّاس في أصحابه يذُبّون عنهم حتّى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين
(١).
قال حميد بن مسلم : ولمّا
الصفحه ٩٧ :
بماء من الفرات.
وقال ابن حبّان : إنّ الحسين طلب الماء
في عطشه وهو يقاتل ، فخرج العَبّاس وأخوه
الصفحه ٩٩ : الفرج الأصفهاني (٥).
والكلمة هي في الصورة «كُنية» لأنّها ما
صدّر بأب أو ابن وأمثالهما (٦)
لكن قد تجعل
الصفحه ١٤٢ : فيها بالذكر ـ بعد الإمام الحسين وابنه عليّ الأكبر ـ قال : «السلامُ على
العبّاس بن أَمِيْر
الصفحه ١٤٥ :
القسم الثاني
سيرةُ العبّاس عليه
السلام
البابُ الرابع : سيرة
العَبّاس عليه السلام في رحاب
الصفحه ١٦١ : اللهُ رَحِمَكَ كَما قَطَعْتَ رَحِمِي ولم تَحْفَظْني في رسول الله».
مع أنّ الرسول كان شاهداً بوجود بعض
الصفحه ١٨٣ :
البابُ الخامس :
سيرة العَبّاس عليه
السلام في كربلاء
١ ـ الجهاد في سبيل
الحقّ
٢ ـ الوفا
الصفحه ١٩٣ :
والرواية في المصادر الشيعيّة تقول : إنّ
الجائي بالأمان هو شَمِرُ بن ذي الجَوْشَنْ ، وهو ـ أيضاً
الصفحه ١٩٥ : يرتبطْ بأُمّ البَنِيْنَ إلاّ في جدّها الأعلى ، فإنّها من بني عامر بن
كلابٍ ، وشَمِرٌ من بني معاوية بن
الصفحه ١٩٨ : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ) الآية (٢٣)
من سورة الشورى (٣٣).
فهل يُصدّقُ من يُراعي صلةَ الأرحام
الصفحه ٢٠٢ :
وخامساً : الطاعة
حتّى الشهادة :
ومن أخلد ما اختصّ به العَبّاس في
كربلاء هو انقيادُهُ المُطلقُ
الصفحه ٢١٥ : الأكبر ، انتهاكاً لحرمة رسول الله ، فإنّ الوارد في زيارة العبّاس عليه
السلام المأثورة ، وغير المقيّدة