الصفحه ١٩٢ : ، وعثمانَ ـ.
فقال عَبْد الله (لِعُبَيْد الله بن
زياد) : أصلح الله الأمير ، إنّ بني أُختِنا معَ الحُسين
الصفحه ١٩٩ : الإمام الصادق عليه
السلام : «كان
عمّي العَبّاسُ نافِذَ البصيرةِ ، صلبَ الإيمان ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبْد
الصفحه ٢٠٠ : الدينوريّ : بقيَ
العَبّاسُ بن عليّ قائماً أمامَ الحُسين ، يُقاتِلُ دُونَه ، ويَمِيلُ مَعَهُ حيثُ
مالَ
الصفحه ٢٠٥ : معهُ اثنان وثلاثُون فارِساً ، وأربعون راجِلاً.
فجعلَ زُهَيْرَ بنَ القَيْن في ميمَنة
أصحابه
الصفحه ٢٠٩ :
وأَبْشِرِيْ بِرَحْمَةِ الجَبّارِ
معَ النَّبِيّ المُصْطَفَى المُخْتارِ
قدْ قَطَعُوا
الصفحه ٢١٥ :
وأمّا عند مصرع أخيه العَبّاس ، فقد كان
المُصاب عندهُ أصعبَ ، لكونه آخر نصيرٍ ممّن كان معه من أهلٍ
الصفحه ٢١٦ : الآن. ودَفَنُوا عليّ بن الحُسين عند
رِجْليهِ. وحَفَرُوا للشُهداء من أهل بيته وأصحابه الّذين صرعوا معه
الصفحه ٢٥٠ : بِاللهِ وبِرسولِهِ
وبِكِتابِهِ ، وبِما جاءَ بِهِ من عندِ اللهِ ، اللّهمّ اكتُبْنا مَعَ الشاهدين ، اللّهمّ
الصفحه ٢٦٣ : الله ، مع ذكر
السيّد لبنات عَبْد الله : «لُبابَة» و«أسماء» وقال : «وقد ذكرناهما وأزواجهما» (١).
أقولُ
الصفحه ٢٦٦ :
كربلاء (٢).
ولعلّ السببَ في ذكره مع أولاد العَبّاس عليه السلام زعم خليفة بن خيّاط : أنّ
أُمّهُ لُبانة
الصفحه ٣١٧ : هاشم المفضال ، خرج مع الإمام الهادي (ت ٢٩٨ هـ) من الحجاز (سنة ٢٨٠) وولي له
(نجران ، وخربة بني الحارث
الصفحه ٣٢٧ : مشهداً يوماً كمشهدِهِ
معَ الحسين عليهِ الفضلُ والشّرفُ
أكرِمْ بِهِ مشهداً
الصفحه ٣٦٥ : الّتي يُعدُّ شخصه الكريمُ من أعمدتها ، بلْ ، من أعظم أركانها مع
الإمام الحسين عليه السلام.
والقسم
الصفحه ٣٦٦ : ، ومُنْذُ خُروج الإمام من المدينة ؛ لَمَعَ نجم العبّاس في
طليعة المجاهدين معهُ من أهل بيته عليهم السلام
الصفحه ٣٦٧ : العَبّاسُ نافِذَ البصيرِة ، صلبَ الإيمانِ ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبْد الله
الحُسين عليه السلام وأَبْلى بَلا