الصفحه ٢٠٧ : آله الطاهرين النجباء .
وبعد :
فإنّ أدعية أئمّة أهل البيت عليهمالسلام لمنهل عذب لمن رام أن يرسي
الصفحه ١١٣ : باب من أحلّ الله
نكاحه من النساء . . . : « فأوّل ما في هذا الخبر أنّه شاذّ نادر ، ولم يروه غير بيّاع
الصفحه ٢٢٥ :
أتاهُ من أَمرِ اللهِ ما لا يُرَدّ
، ونَزَلَ بهِ من قضائهِ ما لا يُصَدّ ، فَتَعالىٰ المَلِكُ
الصفحه ١٤١ : ) (١) :
أبو الحسين ، كبير حافظ ، ورع
ثقة ، له تصانيف ، منها : المتمسّك
بحبل آل رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١٤ : ، وما هذا حكمه لا يُعمل به ، ولا يُعترض بمثله » (٤) .
١٥ ـ وفي التهذيب في باب من أحلّ الله نكاحه من
الصفحه ٢٠٩ :
الإمام عليّ بن الحسين السجّاد عليهالسلام ترجمته في سطور (١)
نسبه :
كان يقال له
الصفحه ٢٢٩ :
يُعَدِّدُ مِنْهُ خيرَ مَا
هُوَ ذاكِرُ
وكم شَامِتٍ مُسْتَبْشِرٍ
بوَفَاتِهِ
الصفحه ٨٦ : عبّاس ما منع الناس منكم ؟
قال : لا يا أمير المؤمنين .
قال : لكنّي أدري .
قال : ما هو يا أمير
الصفحه ١٠٦ : » (٢) .
٥ ـ وقال عن خبر نوح بن شعيب
، عمّن رواه ، عن عبيد بن زرارة : « فهذا خبر مرسَل لا يُعارض به ما قدّمناه من
الصفحه ١١٦ : ، ويوشك أن يكون وهماً من الراوي . . . » (٢) .
٢٠ ـ وفي باب ما يجب علىٰ
من أفطر : « فهذا الخبر ورد شاذّاً
الصفحه ٢٠ :
قلت : وقوله : ( روي في قوله
تعالىٰ . . . ) يشير إلىٰ ما أخرجه الديلمي ، عن أبي سعيد الخدري ـ رضي
الصفحه ٩١ : ، تارة في بداية الدعوة ، عندما بات الإمام عليّ عليهالسلام علىٰ فراشه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وخرج
الصفحه ١٤٢ :
ولد بمدينة « قفط » من الصعيد
الأعلى بمصر ، ونشأ بالقاهرة ، ورحل إلىٰ حلب ، وولّي فيها القضاء أيام
الصفحه ١٠٨ : ـ بالضمّ والكسر ـ شذوذاً ، أي : انفرد عن غيره (٥) .
وفي اصطلاح الإمامية : هو ما
خالف المشهور ، سواء كان
الصفحه ١١٧ : المذهب ، وإنّما هو في الواقع أعمّ من ذلك نظراً لِما اتّسم به من روح الانفتاح علىٰ ما عند الأطراف الأُخر