الصفحه ٣٣ : .
وسادساً
: دعوىٰ أنّ المفاد
إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في وقتٍ من الأوقات ، لِيُقال بأنّ وقتها هو بعد
الصفحه ٣٤ : المرسَلين الّذين أُرسلوا إلىٰ أُممهم من قبله صلّیٰ الله عليه وآله وسلّم
. . .
فهذا أمرٌ من الله ، والمأمور
الصفحه ٣٨ : : « يدلّ عليه قراءة عبد الله وأُبَيّ : وﭐسأل الّذين أرسلنا إليهم قبلك رسلنا » (٢) . .
لكنّ ابن كثير قال
الصفحه ٤٥ :
عن
رسول الله صلّیٰ الله عليه وآله وسلّم . .
والأشهر من بين الأحاديث في
الباب هو حديث عبدالله بن
الصفحه ٤٩ :
الكرام
الطاهرين ، الدالّة علىٰ إمامتهم بعد الرسول الأمين عليه وآله أفضل الصلاة والسلام .
فانظر
الصفحه ٥٦ : أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا
سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ
الصفحه ٦١ : مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا
الصفحه ٦٦ :
عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّـهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) (١) ،
فالآية اشترطت الوفاء بالعهد وعدم النكث به
الصفحه ٦٧ : ، قوله تعالىٰ : ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا
عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن
الصفحه ٧٣ : اللَّـهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) (٤) وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا فضل
الصفحه ٧٦ : ، فأراد أن يأخذ مال ابن أخيه دون إخوته ، فأتاه عليّ وزيد فقالا : ليس لك ذلك ، إنّما كنت كأحد الأخوين
الصفحه ٨٢ : علينا .
. . . ولمّا تلا عليه النبيّ آيات من الذِكر
الحكيم رجع عتبة وقال لقريش فيما قال : أطيعوني
الصفحه ٨٣ : لغيرنا ؟! لا حاجة لنا بأمرك ، فأبوا عليه (١) .
وهذه النعرة لا نجدها عند
الأنصار ، بل نجد الأنصار
الصفحه ٨٥ : عند
وفاته أنّه لو سأل النبيّ هل للأنصار في هذا الأمر نصيب (٢) ؟!
وفي هذا المضمار يبرز قول عليّ
الصفحه ٩٦ : بعده ، أشاروا عليه بعبد الرحمٰن (٣) .
كما راح من جرّاء هذا الأُسلوب
سبط النبيّ