النبوية ، الخاصة بتحريم الدعاء والطلب من المخلوقين ـ أحياء وأمواتا ـ والاستعانة والاستغاثة بهم وطلب الشفاعة منهم ، وعدها شركا بالله سبحانه وتعالى وعبادة لغيره جل وعلا. موردا ـ في مقامات ثلاث ـ الأدلة الواضحة المتينة على أن مطلق الدعاء ليس عبادة ولا شركا ، وعلى جواز الشفاعة وثبوتها في العقيدة الإسلامية ، كتابا وسنة وإجماعا عقلا ، حيا كان الشفيع أو ميتا ، وعلى ثبوت الأمر ـ من الخالق عزوجل ـ بالتوسل والاستغاثة والاستشفاع بعباده المكرمين من الأنبياء والأولياء والصالحين ، والأمر ببناء الأضرحة والقباب في مشاهدهم المشرفة. متعرضا لذكر ما فعله الوهابيون في الحرمين والطائف ، من هدم المقامات الشريفة ، ونهب الأملاك والأموال ، وسفك الدماء ، وهتك حرمات الله وحرمة العقائد. ذاكرا ـ أخيرا ـ الأحاديث النبوية الشريفة المحذرة من ظهور هذه الفرقة الضالة وفتنتها ، والتي تعد من دلائل النبوة ومعاجزها. تم تحقيق الكتاب ـ الذي يصدر لأول مرة ـ اعتمادا على نسخته المطبوعة سنة ١٣٤٥ ه باسم : المشاهد المشرفة |
|
والوهابيون. تحقيق : لجنة من العلماء. صدر سنة ١٤١٨ ه. * تهذيب التفسير الكبير ، ج ١ ـ ٧. كتاب التفسير الكبير للفخر الرازي ، محمد بن عمر بن الحسين القرشي (٥٤٤ ـ ٦٠٦) ، تفسير كامل للقرآن الكريم ، اشتمل على آراء مصنفه في التفسير والتأويل ، بالإضافة إلى ما اعتمده من آراء العلماء في اللغة والنحو ومعاني المفردات القرآنية وأسباب النزول ، كما اشتمل على الكثير من الأبحاث المختلفة ، الكلامية والفلسفية والفقهية واللغوية ، مطبوع في ٣٠ جزءا. وهذا الكتاب هو اختصار وتهذيب لهذا التفسير ، تم إعداده بحذف المواضيع والآراء التي لا ترتبط بتفسير الآية القرآنية ـ إذ التركيز على الأبحاث المتصلة بتفسيرها فقط ـ ، وحذف الآراء الشاذة والضعيفة وما يتبعها من مناقشات ، وتقليص في التفريعات ، مع المحافظة على منهجية المصنف في التقسيم والتفريع بعد الحذف والاختصار. كما أضيفت تعليقات وبيانات مهمة وضرورية تتعلق بمذهب الإمامية ، لجعل |