قال : تقول :
اللهم أنت الأول فليس قبلك (١) شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، وأنت العزيز الحكيم» (٢).
وبهذا الإسناد (٣) ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام : أدنى ما يجزئ من التمجيد؟
قال : «تقول :
الحمد لله الذي علا فقهر ، [والحمد لله الذي ملك فقدر ،] (٤) والحمد لله الذي بطن فخبر ، والحمد لله الذي يحيي الموتى ، [ويميت الأحياء] (٥) ، وهو على كل شئ قدير».
فصل
فقد تحصل لك مما عرفت أنه لا بد مع الآداب المتقدمة من المدحة والثناء ، وذلك غير منحصر في لفظ معين ، لإطلاق كثير من الروايات بتقديم المدحة والثناء من غير تعيين ، فيرجع إلى المكلف.
__________________
(١) في «ش» : فوقك. وهو تصحيف.
(٢) الكافي ٢ / ٥٠٣ ح ٦ ، مكارم الأخلاق ٢ / ٨٠ ح ٣ ، وسائل الشيعة ٧ / ٨٢ ح ٨ ، بحار الأنوار ٩٣ / ٣١٧.
(٣) راجع : عدة الداعي : ٢٤٦ ، عنه بحار الأنوار ٩٣ / ٢٢١ ذ ح ٤.
(٤) من «ط».
(٥) من «ش».