وقال ابن حجر : «صدوق» (١).
* وأما «علي بن عابس» و «أبو الجحاف» و «الأعمش» فقد تقدم الكلام عليهم.
* وبقي «عطية».
٤ ـ رواية الواحدي :
وبما ذكرنا تظهر صحة إسناد الواحدي في أسباب النزول ، كما أشار السيد رحمهالله ، وذلك لأنه السند المتقدم نفسه ، وشيخه «أبو سعيد محمد بن علي الصفار» الراوي عن «الحسن بن أحمد المخلدي» إلى آخر السند ، ترجم له الحافظ أبو الحسن عبد الغافر الفارسي ، المتوفى سنة ٥٢٩ ، قال :
«محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حبيب الصفار ، أبو سعيد ، المعروف بالخشاب ، ابن أخت أبي سهل الخشاب اللحياني ، شيخ مشهور بالحديث ، من خواص خدم أبي عبد الرحمن السلمي ، وكان صاحب كتب ، أوصى له الشيخ بعد وفاته وصار بعده بندار كتب الحديث بنيسابور ، وأكثر أقرانه سماعا وأصولا ، وقد رزق الإسناد العالي ، وكتبة الأصول ، وجمع الأبواب ، وإفادة الصبيان ، والرواية إلى آخر عمره ، وبيته بيت الصلاح والحديث.
ولد سنة ٣٨١ ، وتوفي في ذي القعدة سنة ٤٥٦ ...»(٢).
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ / ١٦٥.
(٢) تاريخ نيسابور : ٥٤ رقم ١٠٣.