ذكره الرشيد في رجال الشيعة ، وأنه قرأ عليه بطبرستان سنة ٥٤٣ (١) ، إلا إنه لم يذكر في كتاب معالم العلماء.
* وأما بالنسبة إلى نيسابور ، فهناك شواهد كثيرة على وجود التشيع فيها ، فالحسن بن إبراهيم النيسابوري ، قد ذكره ابن أبي طي في طبقات الإمامية ، وقال : كان أحد علماء الشيعة الفضلاء وأحد وجوه نيسابور (٢).
والحسن بن يعقوب النيسابوري (ت ٥١٧) ، قال السمعاني : كان أستاذ أهل نيسابور في عصره ، وكان غاليا في الاعتزال ، داعيا إلى الشيعة ..
ثم قال : رأيت كتاب الولاية لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي وقد جمعه في طرق هذا الحديث ـ «من كنت مولاه فعلي مولاه» ـ بخطه (٣).
وزيد بن الحسن بن زيد ... ابن موسى بن جعفر عليهالسلام النيسابوري ، دخل أصفهان مرتين ، أولاها سنة ٤٦٣ ، واتهموه بالوضع لأنه روى أحاديث في الصفات لا توافق آراءهم وأهواءهم (٤).
ويمكن أن يقال : إنه كان من المخالفين للحشوية وأهل الحديث ، وهذا يدل على انتحاله عقيدة الشيعة المعتزلية.
ومحمد بن أحمد العلوي النيسابوري (ت ٤٦٥) وصفه في السياق من تاريخ نيسابور (٥) بأنه : كان من دعاة الشيعة ، عارف بطرقهم وعلومهم ،
__________________
(١) لسان الميزان ٢ / ٩.
(٢) لسان الميزان ٢ / ١٩١.
(٣) معجم أعلام الشيعة : ١٦٥.
(٤) معجم أعلام الشيعة : ٢١٧.
(٥) السياق من تاريخ نيسابور : ١٢٠.