قدم نيسابور من الري في شعبان سنة ٤٢٦ (١) ، وبما أنه قمي ومن أهل الري فلا يمكن أن يكون منتحلا غير عقيدة الشيعة.
وأما بخصوص القرن السادس ، فلم نحصل إلا على معلومات محدودة ..
يحكى أن أسد بن علي الحلبي (ت ٥٣٤) ـ الذي كان عم أبي ابن أبي طي ـ قد صنف كتبا في فضائل أهل البيت عليهمالسلام والقرآن والحديث ، ومات بقم سنة ٥٣٤ (٢).
وفخر الأئمة صاعد بن يوسف القمي ، هو من علماء القرن الثامن في قم (٣).
أما علي بن أيوب بن الحسن ابن الساربان ، الشيعي القمي ، فمع الأسف لم يذكر شئ عن حياته (٤).
ومحمد بن الحسن القمي ، كان من أعلام القرن السابع أو ما بعده ، وله كتاب العقد النضيد والدر الفريد في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، ونسخة منه عند العلامة السيد محمد علي الروضاتي حفظه الله (٥).
* أما بالنسبة إلى طبرستان فالشواهد على التشيع كثيرة ، لكن هناك التفاتة جديدة تختص بعالم اسمه بركة بن يحيى الكاتبي ، قال ابن حجر :
__________________
(١) تاريخ نيسابور : ٢٢١ رقم ٦٢٨ ، معجم أعلام الشيعة : ١٩٤.
(٢) لسان الميزان ١ / ٣٨٣ ، معجم أعلام الشيعة : ٨٥.
(٣) تلخيص مجمع الآداب ٤ / رقم ٢١٢٢ ، معجم أعلام الشيعة : ٢٣٠ ، المشتبه : ٣٤٤ ، تبصير المنتبه ٢ / ٦٧٣.
(٤) معجم أعلام الشيعة : ٢٨٧.
(٥) معجم أعلام الشيعة : ٣٧٢.