الصفحه ٢٩٧ : :
أما بعد ـ يا أهل
الكوفة! فاعتصموا بطاعة الله ؛ وطاعة رسول الله وطاعة أئمتكم ، ولا تختلفوا
وتفرّقوا
الصفحه ١٣٠ : ، وكلّهم مات في
حياته (صلوات الله عليه) إلّا فاطمة فإنها بقيت أربعين يوما من بعده.
قال : ولما جاء
فاطمة
الصفحه ٢٣٦ : »؟ ثم التفت الى ـ الحسين ـ ، وقال : «صبرا يا بني!
فقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى بعده».
١١ ـ وذكر
الصفحه ١٨٦ : الأولين والآخرين ؛ ونخبة المرسلين ؛ وخاتم النبيين
، الذي لم تتم لنبيّ نبوّة إلّا بعد التصديق به ، والبشارة
الصفحه ٢٨٥ : أحد من بني أميّة ، فلما دخل
المدينة بدأ بمسجد النبي صلىاللهعليهوآله فصلّى ركعتين ، ثم خرج في جوف
الصفحه ٩٢ : جهل».
قال المسور : فقام
رسول الله صلىاللهعليهوآله فسمعته يخطب حتى تشهد ، ثمّ قال : «أما بعد
الصفحه ١٧٤ : / ٣.
ثمّ هجوت نبي الله
صلىاللهعليهوآله بسبعين بيتا ، فقال : اللهمّ! إني لا أحسن الشعر ، فالعنه
بكل بيت
الصفحه ١٠٠ : الحلم رجلا لكان عليا ، ولو كان العقل رجلا لكان حسنا ،
ولو كان السخاء رجلا لكان حسينا ، ولو كان الحسن
الصفحه ٢٢٣ : ، وهذا كلبك ، فأكلنا رزقك معا.
فبكى الحسين وقال
: «أنت عتيق لله ، وقد وهبت لك ألفي دينار ، بطيبة من
الصفحه ٢٠ : .
الفصل الثامن : في
إخبار النبي صلىاللهعليهوآله عن الحسين وأحواله فكان كما أخبر صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٧٩ : فقلت : اللهمّ! اجعله رجلا من
الأنصار ، فإذا هو علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فقلت : سبحان الله! سأل نبي
الصفحه ١٣٥ : للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من
الهجرة.
وفي ـ رواية ـ قتادة
: ولدت فاطمة حسنا بعد «احد» بسنتين ، وكان
الصفحه ٢٠٥ : ابن
هند وأرن
استراح اليوم
منه بعده
إذ ثوى رهنا
لأحداث الزمن
الصفحه ٣٦٠ : :................................................................ ١٣
الفصل الأول : في ذكر شيء من فضائل النبي صلىاللهعليهوآله................................ ٢٣
الصفحه ١٩٨ : هلاكه ، فبعث إليها معاوية بخمسين ألف درهم ، وقال لابنه يزيد : لا بد لك أن
تنكحها ، فقال : كلا ، والله